"إيسيسكو" تدعو إلى تعزيز حرية الصحافة في العالم الإسلامي

دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى تعزيز حرية الصحافة بدول العالم الإسلامي، وتطوير القوانين والتشريعات الوطنية من أجل ضمان الوصول إلى المعلومات.

جاء ذلك في بيان لها اليوم الثلاثاء، اطلع وصدر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يحتفل به العالم في 3 مايو من كل عام، أوصت فيه " دول العالم الإسلامي بـ "مواصلة جهودها الهادفة إلى تعزيز حرية التعبير في إطار تحمّل المسؤولية والالتزام بأخلاقيات المهنة، وضمان الحق في الولوج إلى المعلومات باعتباره أحد الحقوق التي أكدها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

ودعت إلى فضح الاعتداءات الجسيمة التي تستهدف الصحفيين وإدانتها، وإشراك مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والمنظمات والاتحادات المهنية للصحافيين والإعلاميين في ذلك.

وأبرزت أن "حرية الإعلام والصحافة، ورديفتها حرية الرأي والتعبير، تعـدان من الحريات الأساس، ومن الحقوق التي لا تخلو منها أي وثيقة من وثائق حقوق الإنسان المرجعية".

ودعت "إيسيسكو" الفيدرالية الدولية للصحافة، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى "العمل بشكل أكثر تأثيرا، لتوعية عموم الصحفيين والإعلاميين بضرورة احترام الرموز الدينية والامتناع عن ازدراء الأديان، والتوقف عن الإساءة إليها وإذكاء روح الكراهية والعنصرية".

واعتبرت أن ذلك استفزازا لمشاعر أتباع الأديان كافة، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي للإعلام ولأخلاقيات المهنة المتعارف عليها دوليا.

وقبل أيام، صنّفت منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية، تونس بالمركز الأوّل عربيا ضمن ترتيبها العالمي لحرية الصحافة لعام 2017، حيث احتلت المركز 97 من بين 180 بلدا شمله التصنيف.

وأضافت مسؤولة مكتب شمال إفريقيا بالمنظمة، ياسمين كاشا، أن "3 دول عربية جاءت في أسفل الترتيب وهي مصر (160) وليبيا (163) والبحرين (164)، والتي تعتبر من بين 120 من البلدان التي دخلت القائمة السوداء في التصنيف".

وبحسب ترتيب المنظمة الدولية، تتمتع الدول ذات رقم التصنيف الأقل بحرية أعلى للصحافة والعكس صحيح، ويبدأ الترتيب من 1 وينتهي بالرقم 180.

تأسّست "إيسيسكو"، في 3 مايو 1982، وهي منظمة متخصصة تعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي، وتعنى بميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال في البلدان الإسلامية، وتتخذ من الرباط مقرا دائما لها، وتعدّ حاليا 53 دولة عضوا بها.