المعارضة السورية: لن نؤيد «المناطق الآمنة» طالما ظلَّت إيران ضامنة
أعلن وفد المعارضة السورية في مفاوضات أستانة، رفضه لأي دور لإيران وميليشياتها الطائفية أو أن يكون لها دور ضامن، واصفًا إياها بـ"دولة معادية للشعب السوري".
وأكد الوفد، حسبما أوردته "سكاي نيوز عربية"، اليوم الخميس، أنَّه لن يؤيد أبدًا خطة إقامة مناطق آمنة ما دامت إيران من الدول الضامنة للخطة.
وأضاف: "إيران دولة قاتلة للشعب السوري ولا يمكن أن نقبل بأي دور لها".
من جانبه، صرَّح المتحدث باسم وفد المعارضة أسامة أبو زيد بأنَّ النفوذ الإيراني المستشري في سوريا لا يتم التعامل معه على المستوى الدولي بطريقة جدية، مطالبًا بوضع جدول زمني لانسحاب الميليشيات الطائفية من سوريا.
وأوضح: "نرفض أي قرار لا ينص على وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات والإفراج عن المعتقلين.. تلقينا وعودًا بوقف القصف على المناطق المحررة ونرفض أي قرار لا يضمن وحدة سوريا".
وتابع: "شاركنا بمحادثات أستانة من أجل مناقشة تثبيت وقف إطلاق النار بعموم سوريا،والمعارضة ترفض أي مبادرة لا تعتمد على القرار 2254 والقرارات الدولية ذات الصلة".
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية التركية أنَّ اتفاقًا جرى التوصُّل إليه في كازاخستان لإقامة مناطق آمنة داخل سوريا سيشمل كل إدلب وكذلك أجزاء من حلب واللاذقية وحمص.
وأشارت إلى أنَّ الاتفاق سيحظر استخدام جميع الأسلحة في تلك المناطق وسيسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إليها.
من جانب آخر، صرَّح المندوب الروسي بأستانة بأنَّ وقف إطلاق النار في مناطق تخفيف التوتر يبدأ بعد غدٍ السبت، مشيرًا إلى أنَّ مناطق تخفيف التوتر سيتم تشكيلها في مدة ستة أشهر.