مقتل ضابط وعنصر بـ«الحشد» في معارك مع «داعش» شمالي وشرقي العراق

قُتل ضابط عراقي وعنصر من الحشد الشعبي، اليوم الجمعة، في معارك مع تنظيم الدولة "داعش" غربي الموصل شمالي العراق، وهجوم آخر شنه عناصر التنظيم، شرقي البلاد.

 

وقال جبار حسن النقيب في الجيش العراقي، في تصريحاتٍ لـ"الأناضول"، إنَّ ضابطًا برتبة رائد في قوات الرد السريع "تابع لوزارة الداخلية" قُتل وأصيب آخر برتبة ملازم خلال معارك الجانب الغربي لمدينة الموصل.

 

وفي سياق آخر، أفاد الضابط حسن بأنَّ القوات الأمنية العراقية أجلت نحو 300 مدني من منطقة مشرفة الثانية غربي الموصل والمناطق القريبة خلال المعارك التي خاضتها صباح اليوم، ضد مسلحي تنظيم "الدولة".

 

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت القوات العراقية تحرير حي "مشرفة الثانية" ومنطقة الكنيسة ودير ميخائيل، شمال الجانب الغربي لمدينة الموصل.

 

وتشن القوات العراقية منذ أكتوبر الماضي، عملية عسكرية واسعة لطرد التنظيم من الموصل، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق.

 

وفي محافظة ديالى شرقي العراق، أفاد النقيب في الشرطة حبيب الشمري بأنَّ عنصرًا من قوات الحشد الشعبي "مليشيات شيعية موالية للحكومة" قُتل وأصيب آخر، في هجوم شنه عناصر من تنظيم "الدولة" يستقلون سيارة مدنية على حاجز أمني بمنطقة "شروين" شرقي المحافظة.

 

وأشار الشمري إلى أنَّ قوةً أمنيةً طوَّقت مكان الحادث وعممت مواصفات السيارة التي استقلها المسلحون، خلال هجومهم على الحاجز الأمني.

 

وتزايدت حدة الهجمات التي يشنها في الغالب مسلحون مرتبطون بتنظيم "الدولة" على قوات الأمن العراقية والمقاتلين الموالين للحكومة والمدنيين في الأسابيع القليلة الماضية بمناطق شمال شرقي محافظة ديالى.

 

وكان تنظيم "الدولة" قد سيطر في صيف 2014 على مناطق واسعة في محافظة ديالى شرقي البلاد، ونفَّذت قوات من الجيش العراقي مدعومة بالتحالف الدولي عمليات عسكرية واسعة تمكنت من خلالها من تحرير جميع المناطق قبل نهاية 2015.