بعد «مناطق تخفيف التوتر».. الجامعة العربية تحذِّر من تغيير ديمغرافي بسوريا
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن أمله في أن يسهم اتفاق "مناطق تخفيف التوتر" في إنهاء معاناة المدنيين ودعم مسار التسوية السياسية ووحدة سوريا.
وقال أبو الغيط، في بيانٍ أوردته "الأناضول"، الجمعة: "الأمل معقود على أن يشكل الاتفاق، حال تنفيذه والالتزام به، خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية للأزمة السورية".
وأضاف: "عمليات التهجير والتغيير الديموجرافي التي تمت علي الساحة السورية منذ فترة وغيرها من المخاوف المتعلقة بوحدة الأراضي السورية ينبغي أن تكون محل اعتبار جميع الأطراف الدولية في ضوء تداعياتها المحتملة علي وحدة سوريا أرضًا وشعبًا".
وتابع: "الضمان الحقيقي لوحدة سوريا في هذا الظرف التاريخي الدقيق يأتي من خلال الإشراف الدولي تحت مظلة الأمم المتحدة ممثلًا في قرار من مجلس الأمن يضفي الشرعية الدولية على الاتفاق".
ودخلت المذكرة الخاصة بإنشاء "مناطق تخفيف التوتر" في سوريا ستدخل حيز التنفيذ بحلول منتصف ليل الجمعة - السبت.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنَّ المذكرة تشتمل على أربعة مناطق وهي محافظات إدلب، وحلب "شمال غرب" وحماة "وسط" وأجزاء من اللاذقية "شمال غرب".
واتفقت تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماعات "أستانة 4" التي اختتمت أمس الأول الخميس، على تأسيس "مناطق خالية من الاشتباكات" يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاثة لحفظ الأمن بمناطق محددة في سوريا.