بالصور| الداخلية السعودية تعلن تفاصيل «هجوم القطيف»
أصدرت وزارة السعودية" target="_blank">الداخلية السعودية، اليوم الجمعة، بيانًا بشأن تفاصيل الهجوم الذي استهدف مشروعًا تنمويًّا بحي المسورة بمحافظة القطيف، حيث تم استهداف العاملين بالمشروع من خلال إطلاق النار.
وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، حسب "العربية نت": "بتاريخ 14 / 8 / 1438هـ، وعند شروع عمال الشركة المنفذة لأحد المشروعات التنموية، التي تشرف عليها أمانة المنطقة الشرقية لتطوير حي المسورة بمحافظة القطيف بتنفيذ مهامهم، تعرَّضوا لإطلاق نار كثيف مع استهداف الآليات المستخدمة في المشروع بعبوات ناسفة، لتعطيلها من قبل عناصر إرهابية من داخل الحي، بهدف إعاقة المشروع وحماية أنشطتهم الإرهابية التي يتخذون من المنازل المهجورة والخربة بالحي منطلقًا لها وبؤرة لجرائم القتل وخطف مواطنين ورجال دين، كما حدث مع فضيلة القاضي محمد الجيراني والسطو المسلح وترويج المخدرات والخمور والإتجار بالأسلحة".
وأضاف: "بمبادرة قوات الأمن في تعقب مصادر إطلاق النار لجأت تلك العناصر الإرهابية إلى إطلاق النار بعشوائية، وبكثافة عالية على المارة وعابري السبيل ورجال الأمن المتواجدين في الموقع، ما نتج عنه مقتل طفل سعودي الجنسية يبلغ من العمر عامين، ومقيم من الجنسية الباكستانية، وإصابة عشرة أشخاص منهم ستة سعوديين، أحدهم بحالة حرجة، وبينهم امرأة وطفلان، وأربعة من المقيمين اثنان من الجنسية الباكستانية والثالث من الجنسية السودانية والرابع من الجنسية الهندية بحالة حرجة، فيما تعرض أربعة من رجال الأمن لإصابات طفيفة".
وتابع: "نؤكد أنَّ الجهات الأمنية ستقوم بواجباتها ومهامها بفرض النظام العام بموقع المشروع التطويري بما يكفل استمرار الأعمال التطويرية القائمة بحي المسورة، كما هو مخطط لها تنمويًّا، ولن تعوقها مثل تلك الأعمال الإرهابية التي لا يراد منها إلا الدمار والخراب وترويع الآمنين من قبل أيادي العمالة والخيانة، التي ارتضت أن تكون أداة طيعة لتنفيذ أجندات خارجية تسعى للإضرار بأمن الوطن ومقدراته والمواطنين والمقيمين على أراضيه".
وصرَّح المتحدث: "تشيد السعودية" target="_blank">الداخلية السعودية بما يقدمه الشرفاء من أهالي بلدة العوامية من تعاون مع رجال الأمن والجهات المنفذة للمشروع في مواقف وطنية غير مستغربة عليهم، وتدعو في الوقت ذاته الجميع إلى أهمية الابتعاد عن منطقة أعمال المشروع والطرق المؤدية إليه حفاظًا على سلامتهم، مجددة الدعوة لكل المطلوبين بالمبادرة بتسليم أنفسهم وعدم التمادي في غيهم وإجرامهم".