قوات عراقية تسيطر على 10 قرى من تنظيم داعش
انتزعت قوات عراقية اليوم السبت، 10 قرى من تنظيم "داعش" الإرهابي، في طريق تقدمها نحو بلدة "القيروان" على الحدود مع سوريا غرب مدينة الموصل شمالي البلاد، بحسب ضابط في الجيش.
وبلدة القيروان هي مركز ناحية تحمل الاسم ذاته، وتبعد نحو 120 كيلومترا غرب الموصل، وبدأت فصائل الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة) بدعم جوي من طائرات الجيش العراقي أمس هجوما واسعا لانتزاعها من "داعش" ومن ثم التقدم نحو قضاء "البعاج" المجاور وهي مناطق تقع على الحدود السورية.
وقال الملازم جبار عبد الحليم، إن قوات الحشد "باتت على بعد 3 كيلومترات من بلدة القيروان بعد أن تم عزلها عن محيطها من ثلاث جهات".
وأوضح أنه "تم عزل البلدة وتطويقها من اتجاه الشمال عن قضاء سنجار، وشرقا عن قضاء تلعفر، وغربا عن البعاج".
وأشار عبد الحليم إلى أن القرى التي انتزعتها القوات العراقية من "داعش" اليوم هي: تل عزو، محمد زيد، هزيل، تل بنات، تل حائط، خنيسي، ام حجارة، مغير العبد، الزميلة، وعماش، وجميعها بناحية القيروان.
وذكر أنه لم يتضح على الفور حجم الخسائر بين صفوف الطرفين، منوها إلى أن نحو ألف ومائة عائلة نزحت من تلك القرى جراء المعارك.
ويأتي هذا الهجوم ضمن الحملة العسكرية التي بدأتها القوات العراقية في أكتوبر الماضي لطرد "داعش" من الموصل، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق.
واستعادت القوات العراقية النصف الشرقي من المدينة في يناير الماضي، وتقاتل منذ فبراير الماضي لانتزاع النصف الغربي.
وفي سياق متصل، قال الملازم أول في الشرطة العراقية راسخ السامرائي، إن "مسلحي داعش أطلقوا قذيفة هاون على منزل في الجانب الشرقي من مدينة الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين (شمال)؛ ما أدى الى مقتل أفراد عائلة بأكملها وعددها خمسة أشخاص".
وأضاف السامرائي أن "مسلحي داعش أطلقوا القذيفة من الجانب الغربي للمدينة (الشرقاط) الذي لا يزالون يسيطرون عليه".
ولا يزال تنظيم "داعش" يسيطر على الشطر الغربي لمدينة الشرقاط ويشن منها هجمات بقذائف الهاون بين فترة وأخرى وهو ما يوقع غالبا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين بالجانب الشرقي للمدينة.