سياسي يمني: "عبد الله صالح" يهمش أبناء الجنوب وينهب ثرواتهم
قال الدكتور أحمد قاسم المحلل السياسي اليمنى إن عملية تهميش وإقصاء طالت أبناء الجنوب منذ الوحدة في عام 1990 والتي وصفها بالشكلية.
وذكر خلال ندوة مصر العربية والتي حملت عنوان "جنوب اليمن..انفصال يلوح في الأفق"، أن عدم انسجام بين الجنوب والشمال حدث منذ الأيام الأولى للوحدة مما أدى إلى نشوب صراع بينهما، وانتهى بحرب اجتياح الجنوب بعد أربع سنوات في أبريل 1994.
وتابع أن بعد هذه الحرب عمد الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح إلى إقصاء أبناء الجنوب سواء كانوا عسكريين أو مدنيين من الوظائف والمنح، ومنعهم من دخول الكليات العسكرية. ولذلك شعر شعب الجنوب أن ما يقوم به نظام صالح ليس حباً في الوحدة ولكن حباً في نهب ثروات الجنوب.
واستطرد أنه لو كان نظام الشمال حريصا على الوحدة لعامل شعب الجنوب بمثل ما يعامل به الشمال وساوى بينهما في الحقوق والواجبات، ولكن الذي حدث خلاف ذلك.
وأردف أن النظام تعامل بالقوة والبطش لكل من وقف في وجهه من أهل الجنوب وأودعهم السجون. ولم يكتفي النظام بذلك بل اغتال كوادر وقيادات الجنوب. ومنذ عام 2007 خرج الحراك الجنوبي إلى العلن بعد النضال السري لسنوات.