مقتل 10 في اشتباكات بين الجيش اليمني والحوثيين بتعز
تقدمت القوات الحكومية اليوم الاثنين، في الأحياء الشرقية لمدينة تعز، جنوب غربي اليمن، بعد معارك ضد مسلحي "أنصار الله" (الحوثي)، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، حسبما قال مصدر عسكري ومتحدث.
وأفاد المصدر في قيادة محور تعز العسكري التابع للقوات الحكومية، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، للأناضول، إن القوات سيطرت على عدة مباني شرقي تعز
وأضاف إن القوات الحكومية شنت هجوماً، صباح اليوم شرقي المدينة، وأجبرت الحوثيين وقوات صالح على الانسحاب من مسجد الرحمن - كان يتخذه الحوثيون ثكنة عسكرية - والمنازل المحيطة به.
وذكر أن المعارك بين الجانبين أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، دون أن يوضح عدد قتلى كل طرف.
من جهة، قال المتحدث باسم القوات الحكومية في تعز العقيد منصور سعد الحساني في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن سبعة من الحوثيين قُتلوا وأُصيب 15 آخرون، بالإضافة إلى مقتل جنديين حكوميين".
وأضاف إن مدنياً قُتل وأُصيب 10 آخرين، إثر القصف المدفعي الذي شنه الحوثيون وقوات صالح على حيي باب الكبير و26 سبتمبر الأحياء السكنية شرقي المدينة.
ولم يتسن الحصول على تعليق من الحوثيين حول ما أورده المصدر والمتحدث.
وتجددت المعارك بين الطرفين، بعد يوم من قصف شنه الحوثيون على الأحياء السكنية، وأدى القصف إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة 11 آخرين.
ويحاصر مسلحو الحوثي مدينة تعز التي تخضع معظم أحيائها لسيطرة القوات الحكومية والمقاومة، وفي 18 أغسطس من العام الماضي، تمكنت القوات الحكومية من كسر الحصار جزئياً من الجهة الجنوبية الغربية، وسيطروا على طريق الضباب.
وتشهد عدة محافظات يمنية، منذ خريف العام 2014، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي) والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى؛ مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.