اليمن.. مقتل 32 "حوثيًا" و6 من القوات الحكومية في اشتباكات عنيفة بتعز

كتب: وكالات

فى: العرب والعالم

14:19 25 مايو 2017

قتل 32 من مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثي" والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، فيما سقط 6 قتلى من القوات الحكومية، جراء اشتباكات اندلعت، اليوم الخميس، بين الطرفين في محافظة تعز، جنوب غربي البلاد.

 

وقال الناطق الرسمي باسم قيادة محور تعز العسكري (تابع للجيش) العقيد منصور الحساني للأناضول إن "قوات الجيش الوطني في الجبهة الشرقية للمدينة واصلت اليوم تقدمها وتمكنت من تحرير مبنى كلية الطب بالكامل، وتدور معارك عنيفة حاليًا (حتى ظهر اليوم) على أسوار مدرسة عمار المجاورة للقصر الجمهوري".

 

وأضاف أن "معارك الجبهة الشرقية لتعز أسفرت عن مقتل أكثر من 27 من الحوثيين وحلفائهم، بالإضافة إلى سقوط عدد كبير من الجرحى".

 

وتابع، "5 من قوات الجيش الوطني قتلوا، فيما جرح 20 آخرين، خلال معارك اليوم في الجبهة الشرقية".

 

وأشار إلى أن "الحوثيين وقوات صالح واصلوا استهداف مواقع الجيش الوطني وأحياء المدينة المختلفة بقذائف المورتر والدبابات وصواريخ الكاتيوشا".

 

وفي الجبهة الغربية لتعز أفاد الحساني أن "الحوثيين شنوا هجوماً عنيفاً ومتزامناً على مواقع الجيش الوطني في مواقع الدفاع الجوي ومعسكر المطار القديم وجبل الهان"، مشيرا إلى أن الهجوم كان مصحوباً بقصف مكثف بمختلف الأسلحة.

 

وبين أنه "بالتزامن مع الهجوم دارت مواجهات عنيفة تمكن خلالها الجيش الوطني من كسر الهجوم والرد على مصادر النيران وتكبيد المهاجمين أكثر من 5 قتلى بينهم قيادي وعدد من الجرحى، في حين قتل أحد أفراد الجيش وجرح 7 آخرون".

 

وأشار المتحدث العسكري إلى أن طيران التحالف نفذ 3 ضربات جوية استهدفت مواقع الحوثيين في مديرية مقبنة غربي تعز، ما أسفر عن تدمير دوريتين وسقوط قتلى وجرحى من الحوثيين.

 

وتحدث الحساني عن سقوط 5 جرحى من المدنيين جراء القصف العشوائي الذي تشنه قوات الحوثي وصالح على مدينة تعز.

 

وتشهد اليمن حرباً منذ أكثر من عامين بين القوات الموالية للحكومة بزعامة الرئيس عبدربه منصور هادي من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.

 

ومنذ 26 مارس 2015، يشن التحالف العربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب هادي، بالتدخل عسكريا، في محاولة لمنع سيطرة عناصر الجماعة وقوات صالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح.

 

اعلان