بالفيديو| قبل العيد.. محلات الملابس في غزة لـ «الفرجة» فقط

كتب: فلسطين – مها عواودة

فى: العرب والعالم

11:23 22 يونيو 2017

مع قرب انتهاء شهر رمضان المبارك، وحلول عيد الفطر السعيد، بدت الحركة في أسواق غزة ضعيفة للغاية، وذلك في ظل ارتفاع نسب الفقر والبطالة نتيجة الحصار الإسرائيلي الغاشم.


أهالي غزة الذين أنهكهم الحصار، يستقبلون عيد الفطر المبارك هذا العام بجيوب فارغة، والكثير من العوائل لم تشتر كسوة العيد لأبنائها، نتيجة الفقر وعدم قدرتها على تلبية حاجات أطفالها في العيد.

 

" مصر العربية " تتجول في أسواق غزة ، وترصد حالة الغزيين واستقبالهم لعيد الفطر.

 

المواطن الغزاوي إيهاب ذياب قال إن الحصار أنهك الأهالي، والخصومات المالية التي قامت بها السلطة الفلسطينية على رواتب آلاف الموظفين في القطاع، وكان لهذه الخصومات أثرا كبيرا في شل السوق في القطاع.


وأكد ذياب أن المواطنين في غزة لم يتمكنوا من شراء احتياجات العيد، كما الحال في رمضان.

 

وأضافت الحاجة عفاف نصار إن الأسواق في غزة مع حلول العيد، تشهد زحامًا للفرجة لا للشراء، مؤكدة أن الوضع المالي للأهالي بات صعبًا للغاية.

 

التاجر محمد شراب قال إن خسائر تجار الملابس والمواد الغذائية الخاصة بالعيد كبيرة، والحركة الشرائية ضعيفة لا يمكن مقارنتها بالأعوام السابقة.


وأكد شراب أن الكثير من التجار كانوا يعولون على أن تنشط الحركة الشرائية قبيل العيد لكن للأسف الفقر والبطالة كان لهما الغلبة، والتأثير على المواطنين الذين يعانون من ظروف قاسية.

 

واتفق مع شراب التاجر محمود عمران حيث قال إن "الناس بتتفرج على البضاعة والحركة في الأسواق مشلولة، البضائع متوفرة والسيولة معدومة عند المواطنين.


أما المواطن محمد دهمان أضاف أن الفرحة في استقبال العيد في غزة منقوصة، في ظل عدم قدرة الكثير من الناس هنا على شراء ملابس العيد لأطفالها، فالوضع بالغ القسوة.

 

وتشير تقارير فلسطينية ودولية إلى أن الأوضاع في قطاع غزة صعبة للغاية في ظل الحصار الشديد المفروض على القطاع، والإجراءات التي تواصل السلطة الفلسطينية اتخاذها ضد قطاع غزة، والمتمثلة بالخصومات على رواتب الموظفين، ووقف تزويد محطة الكهرباء الرئيسية بالوقود.

 

فيما تسود التخوفات عند جنرالات جيش الاحتلال من أن يقود الضغط المتواصل على قطاع غزة لانفجار.

 

وحمل قادة عسكريين المستوى السياسي في كيان الاحتلال المسئولية عن الصدام الذي سيكون حتميًا في غزة مع حركة حماس في حال استمر تشديد الحصار على الفلسطينيين في القطاع.

 

اعلان