«العنف» يُغرِق الشمال السوري بأزمة نزوح هائلة
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنَّ العنف المتصاعد في مناطق خفض التصعيد شمالي سوريا، أدَّى إلى نزوح ما لا يقل عن 90 ألف شخص خلال الشهرين الماضين.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوجريك، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك: "يشعر زملاؤنا في المجال الإنساني بالقلق إزاء استمرار ورود أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين بسبب الأعمال العدائية في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا وحولها في شمال غرب سوريا".
وأضاف: "قُتل ما لا يقل عن 19 مدنيًّا وجُرح عشرات في أعمال القتال داخل المنطقة منزوعة السلاح في محافظتي إدلب وحماة خلال اليومين الأخيرين، كما قُتل 13 شخصًا وجُرح 14 آخرون، بينهم نساء وأطفال، في غارات جوية على محافظة إدلب".
وتُشكّل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي مناطق "خفض تصعيد" بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر 2017 بين تركيا وروسيا وإيران في العاصمة الكازخية.
ومنذ بداية العام الجاري، تزايدت هجمات قوات نظام بشار الأسد والمجموعات الإرهابية الموالية له على منطقة "خفض التصعيد" شمالي البلاد، وتسببت في مقتل 135 مدنيا خلال شهر مارس الماضي.