في اعترافات البشير.. ما قصة «ملايين ابن سلمان وابن زايد»؟

كتب: أيمن الأمين

فى: العرب والعالم

14:38 19 أغسطس 2019

بعد مثوله أمام المحكمة السودانية، قال الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، في أقواله بدفتر التحري، إن الرئيس الإماراتي خليفة بن زايد منحنه مبلغ مليون دولار في ظرف ولم يصرفه.

 

وأثناء محاكمته الأولى في الخرطوم، قال البشير إن "خليفة بن زايد منحني مبلغ مليون دولار في ظرف ولَم أصرفه لأني لم أحب تلك الطريقة ولا أذكر من سلمتها"، مضيفا أن "المبلغ هدايا صرفت في أعمال خيرية لا يعرف أوجه صرفها ولا يوجد سجل لتدوين الصرف"، وذلك حسب قناة "روسيا اليوم".

 

وأكد البشير أن "المبالغ التي وجدت بحوزته لا علاقة لها بالدولة بعضها منح له من قبل ولي العهد السعودي الأمير  محمد بن سلمان عبر مدير مكتبه طه عثمان وهو مبلغ 25 مليون دولار".

 

وأوضح الرئيس السوداني المعزول أن "ممتلكاته عبارة عن منزل بحي كافوري ومزرعة. وشقة أم زوجته فلها قطعتا أرض بكافوري ابتاعت سيارتها وأخذتهما بالمبلغ".

وأكد أن "جميع المبالغ التي بحوزته سلمها لشقيق نائب رئيس المجلس العسكري عبد الرحيم دقلو حميدتي".

 

الجدير بالذكر أن المحكمة تنظر في الدعوى الجنائية ضد البشير الذي يواجه تهما تتعلق بحيازته النقد الأجنبي، والنقد السوداني، والثراء غير المشروع، إضافة إلى تهم أخرى تتعلق بالفساد.

 

وبدأت يوم الاثنين، جلسات محاكمة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، بتهمة الفساد.

 

ووصل البشير إلى المحكمة وسط حراسة عسكرية كبيرة.

 

وكان ممثل هيئة الدفاع السودانية أعلن تأجيل محاكمة البشير من السبت الماضي إلى اليوم الاثنين.

ونقلت السلطة القضائية في السودان، المحاكمة إلى معهد التدريب القضائي في ضاحية أركويت، مشيرة إلى أن قرار التحويل صدر وعمم على الجهات المعنية بالتأمين لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

 

ووجهت النيابة السودانية للبشير تهمًا تتعلق بالفساد، وحيازة النقد الأجنبي، والإثراء الحرام، عقب العثور في محل إقامته على أموال بعملات أجنبية.

 

وقبل ساعات، انتهت، اليوم، ثاني جلسات محاكمة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير بتهم الفساد المالي، وتقرر استئنافها السبت المقبل.

 

 

وذكرت تقارير إعلامية، بأن  قاضي المحكمة، المنعقدة بمعهد العلوم القضائية والقانونية، قرر استئناف الجلسة يوم السبت المقبل.

 

وعزل الجيش السوداني، الرئيس البشير عن حكمه الذي امتد لـ30 عامًا، بعد اشتداد الاحتجاجات الشعبية في الـ 11 من شهر أبريل الماضي.

 

 

اعلان