لمصر العربية..

ناشط سوري يتحدث عن مجازر إدلب وتآمر الأتراك على السوريين (خاص)

كتب: أيمن الأمين

فى: العرب والعالم

13:05 04 فبراير 2020

قال الناشط السياسي السوري عبد الرحمن الدمشقي، إن النظام الأسدي "المجرم وحليفه الروسي" الأكثر إجراما، ارتكبا مجازر كثيرة بحق الشعب السوري منذ بداية الثورة وحتى الآن لم تتوقف تلك المجازر، اختتمها بحملة وحشية له على إدلب وريفها آخر معقل للثورة السورية اليتيمة.

 

وأضاف لـ"مصر العربية": ارتكبت الكثير من المجازر بحق أهالي إدلب، في معرة النعمان وسراقب وأريحا وكفرناها، واستهدف الطيران الأسدي والروسي الطرقات الرئيسية، فقام بغارات جوية مؤخرا على سيارات كانت تقل هاربين من القصف الذي طال معرة النعمان، وقام باستهداف المشافي والمدارس والتجمعات المدنية.

 

وتابع: يسعى النظام بدعم من حليفه أو سيده الروسي إلى إعادة فرض سيطرته على إدلب وكل هذا يحدث بتواطؤ أمريكي تركي دولي.

 

 

وعن الدور التركي قال الدمشقي لمصر العربية" إن الأتراك يقومون بإنشاء نقاط مراقبة على الأتوتسترادات الدولية ولا يمنعون تقدم ميليشات الأسد، وأصبحت العديد من هذه النقاط ضمن مناطق سيطرة العصابات الأسدية ولم يقم تنظيم الأسد بأي تحرك ضدها وهدف هذه النقاط هو فقط فرض سيطرة على الطريق الدولي وهذا يهم تركيا.

 

وعن آخر المستجدات في إدلب، أشار الناشط السوري إلى أن النظام قام البارحة باستهداف أرتال ونقاط تركية، فكان الرد بقصف نقاط للنظام فقط.

 

وأنهى الدمشقي كلامه،: اليوم الشعب السوري يعتبر الأتراك إما شركاء أو متواطئون مع الروس لإعادة سيطرة العصابات الأسدية على إدلب، أما الأمريكي فهو منذ مدة طويلة سلم زمام الحل في سوريا للروس.

 

 

ومنذ أشهر يواصل الأسد قصف مدن الشمال السوري، بمناطق إدلب، تحديد المناطق القريبة من الحدود السورية التركية.

 

وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

 

 

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، ونزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر 2018.

 

تجدر الإشارة إلى أن الحرب السورية المستمرة منذ العام 2011، تسببت في نزوح 8 ملايين شخص داخل البلاد، في حين دفعت قرابة 6 ملايين آخرين إلى اللجوء خارجه، بحسب معطيات رسمية، في حين اقترب عدد القتلى من المليون شخص، وجرح الملايين، في غالبية المناطق والمدن السورية.

 

 

 

 

اعلان