كورونا يعصر العالم | 1000 وفاة في أمريكا.. وفرنسا تُسجّل حصيلة مزعجة

كتب: أحمد علاء

فى: العرب والعالم

23:57 26 مارس 2020

كشف إحصاء أمريكي، اليوم الجمعة، عن تخطي العدد الإجمالي لوفيات فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة حاجز الألف، بينما وصل عدد المتقدمين بطلبات إعانة البطالة لرقم قياسي، في دليل واضح على الأثر الإنساني والاقتصادي المدمر للجائحة.

 

وأظهر إحصاء تجريه جامعة جونز هوبكنز أن من توفوا جراء فيروس كوفيد-19 بلغ 1046 على الأقل، فيما يُشكّل المرض خطرًا بشكل خاص على كبار السن، ومن لديهم مشكلات صحية أخرى. حسبما نقلت فضائية "سكاي نيوز".

 

ويخضع نحو نصف الولايات المتحدة حاليًّا لأوامر بالبقاء في المنزل، في محاولة للحد من انتشار الفيروس الذي تخنق تبعاته الأنشطة الاقتصادية، وتطلق موجة من التسريح للعاملين.

 

 
 

وشهدت ولاية نيويورك أكبر عدد من الوفيات والمصابين بالمرض على مستوى البلاد، وقال حاكم الولاية آندرو كومو، الذي حذّر من قبل من نقص متوقع في أسرة المستشفيات وأجهزة التنفس الصناعي: إنّ عدد الوفيات في الولاية بلغ 385 ارتفاعًا من 285 في اليوم السابق.

 

وستتلقى المستشفيات والعاملون المُسّرحون من وظائفهم والشركات التي تواجه صعوبات مساعدات اقتصادية مطلوبة بشدة بموجب مشروع قانون الإغاثة الذي أقره مجلس الشيوخ مساء أمس الأربعاء، بإجماع 96 صوتًا.

 

وارتفعت المطالبات بإعانات البطالة إلى مستوى قياسي بلغ 3.3 مليون اليوم الخميس، بزيادة خمس مرات عن مستواها القياسي الأسبوعيالبالغ 695 ألف مطالبة في وقت الركود عام 1982.

 

 

وقال زعماء مجلس النواب إنهم يأملون في إقرار مشروع القانون يوم الجمعة، بينما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنّه سيصدق عليه ليتحول إلى قانون.

 

وأُحيلت خطة الإغاثة للكونجرس في الوقت الذي قال فيه جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي): إنّ الولايات المتحدة "قد تكون دخلت بالفعل في حالة ركود".

 

وحذّر باول من أن إعادة تنشيط الاقتصاد ستنتظر لحين السيطرة على الفيروس على الرغم من رغبة ترامب المعلنة في استئناف النشاط الاقتصادي بحلول 12 أبريل.

 

 
 

وفي فرنسا، فعلى الرغم من قرارات الإغلاق والإجراءات الاحترازية بشأن فيروس كورونا، أعلنت السلطات اليوم الخميس، تسجيل 365 حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس الذي يروع العالم، مما يرفع إجمالي الحالات إلى الرقم 1696، ما يُشكِّل ارتفاعًا بنسبة 27% عن اليوم السابق، وهي زيادة كبيرة، في ضوء أن فرنسا حاليًا في الأسبوع الثاني من الإغلاق.

 

والإحصاء اليومي الذي تعلنه الحكومة الفرنسية يشمل فقط من يموتون في المستشفيات، لكن السلطات قالت إنها ستتمكن قريبًا من جمع بيانات الوفيات في دور المسنين، التي ستؤدي على الأرجح إلى زيادة كبيرة في الوفيات المسجلة بسبب فيروس كورونا.

 

ونقلت وكالة أنباء عن مدير وكالة الصحة جيروم سولومون، قوله - في مؤتمر صحفي - إنّ العدد الإجمالي للإصابات ارتفع 16 بالمئة خلال 24 ساعة، إلى 29155، موضّحًا أنّ 3375 في حالة خطيرة ويحتاجون إلى البقاء تحت أجهزة الإعاشة بزيادة 19% عن أمس.

 

اعلان