الغرغرة.. اختبار جديد لكشف الإصابة بفيروس كورونا

كتب: أيمن الأمين

فى: العرب والعالم

10:11 19 سبتمبر 2020

طورت كندا طريقة غرغرة جديدة للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا كوفيد 19، ليكون بديلا عن "المسحة" التي تؤخذ من الأنف للكشف عن الإصابة.

 

وأشارت تقارير إعلامية كندية إلى أنه يمكن الآن لمعظم الأطفال في كولومبيا البريطانية أن يقولوا وداعا لتلك المسحات المزعجة، التي تؤخذ من الأنف، واختبارات كوفيد-19 الأخرى غير المريحة.

 

فقد أطلقت مقاطعة كولومبيا البريطانية، في كندا، طريقة غرغرة جديدة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و19 عاما.

 

هذا، وقالت الدكتورة مسؤولة الصحة الإقليمية في كولومبيا البريطانية، بوني هنري، في مؤتمر صحفي: "إنها الأولى من نوعها حول العالم".

 

 

وقال مركز كولومبيا البريطانية للسيطرة على الأمراض إن الاختبار الجديد للكشف عن الإصابة بـفيروس كورونا الجديد، المسبب لوباء كوفيد-19،  دقيق تماما مثل الاختبارات باستخدام مسحة الأنف، ولكنه أسهل بكثير بالنسبة للأطفال، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.

 

وأوضحت هنري "هذه غرغرة بمحلول ملحي جديد حيث تضيف القليل من المحلول الملحي العادي لذلك الماء المعقم في فمك وتحركه قليلا ثم تبصقه في أنبوب صغير وهذه طريقة أسهل لجمعها بالنسبة للشباب وصغار السن".

 

من ناحيتهم أوضح مسؤولو الصحة العامة في كولومبيا البريطانية أنهم قاموا بمقارنة نتائج هذا النوع من الاختبارات لدى كل من الأطفال والبالغين ووجدوا أن معدل اكتشاف كوفيد-19 كان مشابها للغاية لمسحة الأنف.

 

وسوف تمنح كولومبيا البريطانية الأطفال الأولوية للاختبار الجديد، لكنها تأمل في توسيع نطاقها ليشمل البالغين في الأسابيع المقبلة.

 

 

وفي حين لا يزال يتعين أخذ العينة إلى المختبر لمعالجتها واستخراج النتائج، فإنه لا يلزم إجراء الاختبار بواسطة أخصائي رعاية صحية.

 

مع التحاق غالبية الطلاب في كندا حاليا بالمدرسة شخصيا، يزداد الطلب على اختبار كوفيد-19، حيث شهدت كندا مضاعفة الحالات اليومية الجديدة في الشهر الماضي.

 

تجدر الإشارة إلى أن الفيروس الغامض "كورونا"ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

 

وتتخذ الدول المتضررة من الفيروس التاجي المزيد من التدابير للحد من انتشار المرض وحث الناس على البقاء في منازلهم ليكونوا آمنين وكذلك تخفيف الضغط على أنظمة الرعاية الصحية وسط الأزمة.

 

وتعد جائحة "كورونا" عائلة من الفيروسات القاتلة التي أرهقت سكان الأرض على مدار أشهر.

 

وتعيش غالبية مدن وعواصم العالم حالة رعب وذعر نتيجة الانتشار المخيف الذي سببه فيروس كورونا (كوفيد 19).

 

اعلان