فيديو| في 3 أشهر تطبيع.. 500 شركة «إسرائيلية» تعمل بالإمارات بنهاية 2020

كتب: أيمن الأمين

فى: العرب والعالم

09:46 13 أكتوبر 2020

كشفت مسؤولون بدولة الاحتلال عن وجود 250 شركة "إسرائيلية" تعمل في الإمارات حاليا، وكثفت وجودها عبر القطاعات الاقتصادية المختلفة.

 

ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم" الإماراتية، عن نائبة رئيس بلدية القدس، ورئيسة مجلس الأعمال الإماراتي الإسرائيلي (تحت التأسيس)، فلور حسان ناحوم، قولها إن عدد الشركات الإسرائيلية المقرر أن تعمل في الإمارات سيصل إلى 500 شركة قبل نهاية العام الجاري 2020.

وأشارت ناحوم في تصريحات للصحيفة أمس الاثنين، إلى أن ما يصل إلى 250 شركة يملكها إسرائيليون تعمل في الإمارات حالياً، مشيرة إلى أن المستثمرين الإسرائيليين يتطلعون إلى بناء شراكات استراتيجية مع نظرائهم من دولة الإمارات في قطاعات اقتصادية عدة.

 

ومن أهم القطاعات التي يطمح الإسرائيليون إلى الاستثمار فيها "التكنولوجيا المتقدمة والابتكار والزراعة الحيوية والصناعات الحديثة والسياحة والقطاع العقاري"، داعية في الوقت ذاته إلى سرعة تدشين خط الطيران المباشر بين أبوظبي ودبي من جهة، وتل أبيب من جهة أخرى، إلى جانب فتح المجال أمام تبادل السياحة بين الإمارات و"إسرائيل".

 

 

وأكدت أن اتفاقية التطبيع بين دولة الإمارات و"إسرائيل"، "هي استراتيجية تشاركية دافئة بين البلدين، وهي خطوة كبيرة لتغيير وجه المنطقة".

 

وأوضحت ناحوم، أن مجلس الأعمال الإماراتي الإسرائيلي الذي يجري تأسيسه حالياً يضم 1000 عضو من رجال الأعمال من البلدين، "ويسعى إلى بناء علاقات اقتصادية وثقافية وشعبية مميزة ليس لها مثيل في اتفاقيات التطبيع الأخرى التي وقعتها إسرائيل مع دول عربية".

 

وكشفت خلال حديثها، أن محادثات إنشاء مجلس الأعمال الإماراتي الإسرائيلي بدأت منذ أبريل الماضي، "عندما تطورت كثيراً المحادثات بين البلدين".

 

وتوصلت الإمارات و"إسرائيل"، في 13 أغسطس الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، وجرى توقيعه في 15 سبتمبر الماضي.

 

 

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين "تل أبيب" وأبوظبي تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بينهما، في حين قوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة.

 

وبذلك باتت الإمارات أول دولة خليجية تبرم معاهدة سلام مع الدولة العبرية، لكنها الثالثة عربياً بعد اتفاقية مصر عام 1979، والأردن عام 1994، قبل أن تعقبها البحرين، في حين تتحدث تقارير عن قرب تطبيع السعودية والسودان.

 

وأبدى مسؤولون أمريكيون و"إسرائيليون" ثقة كبيرة في إقدام دول عربية أخرى على تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية.

 

 

وانتقد الفلسطينيون بشدة الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، وقالت السلطة الفلسطينية إنه ينسف مبادرة السلام العربية، وقرارات القمم العربية، والإسلامية، والشرعية الدولية، ويشكل عدواناً على الشعب الفلسطيني، وتفريطاً بالحقوق الفلسطينية والمقدسات.

 

اعلان