أسرة ضحية قسم ثان الإسماعيلية تكشف تفاصيل وفاته وتتهم الداخلية
اتهمت أسرة "محمد قويدر" (25 عاما) المحتجز المتوفي بقسم ثان الإسماعيلية، أمس الاثنين، مسؤولي القسم بالتعنت في نقله للمستشفى، ما تسبب بشكل مباشر في وفاته إثر إصابته بغيبوبة سكر.
وقال أسامة على حسن، نجل خالة الضحية لـ "مصر العربية" أن والدة محمد، فوجئت أثناء زيارته أول أمس داخل القسم بتعبه الشديد نتيجة عدم حصوله على الإنسولين، وعلمت من عدد من المحتجزين أنه أصيب بالتعب منذ 3 أيام ولم يقم أحد من العاملين بالقسم بعرضه على طبيب أو نقله للمستشفى.
وأضاف أسامة أن والدة قويدر سارعت بشراء الإنسولين وأدخلته للقسم لإنقاذ حياة ابنها، وحاولنا إحضار طبيب للحجز حتى يطمئن عليه إلا أن المحتجزين بالقسم وأخبروه أن "محمد" توفي.
وفور علم الأسرة بالخبر سارعوا إلى قسم ثان للتأكد من صحة خبر الوفاة إلا أن ضباط وأفراد القسم لم يسمحوا لهم بالدخول ـ بحد قولهم ـ.
وقال أسامة، إنه طالبهم برغبته في التأكد من صحة وفاة ابن خالتي إلا أنهم أكدوا لى أنه قد أصيب بغيبوبة سكر، ورفضوا أن أتأكد من ذلك، ولم يمر وقت طويل حتى رأيت ابن خالتى محمولاً بواسطة المسعفين ومغطى بالكامل وقد كان بالفعل قد فارق الحياة، مؤكداً على أنه خرج من القسم متوفي.
وأضاف: تحدثت مع مأمور السجن ورئيس المباحث وتساءلت عن سبب تأخر مسؤلي القسم عن عرض ابن خالتي على طبيب وعلاجه، فقبل أن يكون متهما هو إنسان مريض منذ 5 سنوات.