خلال شهرين .. 7 أشخاص يقدمون على الانتحار بالمنيا
شهدت محافظة المنيا، خلال الشهريين الماضيين، إنتحار 7 أشخاص، سواء بالشنق أو تناول العقاقير، بسبب خلافات عائلية.
كانت آخر تلك الوقائع، ما شهدته قرية زاوية برمشا، التابعة لمركز العدوة، بإنتحار منى م 22 سنة، ربة منزل، نتيجة تعرضها لهبوط حاد في الدورة الدموية، إثر تناول جرعة كبيرة من العقاقير الطبية، وأفادت التحريات ، أن ربة المنزل إنتحرت بتناول جرعة من العقاقير الطبية ولاتوجد شبهة جنائية، وذلك بسبب خلافات أسرية.
وقبل تلك الواقعة، ما شهدته مركز بني مزار، عندما إنتحرت نادية أ 13 سنة، طالبة بالصف الثاني الإعدادي، بشنق نفسها بإيشارب وضعته أعلي سقف غرفتها بالدور الثالث، بعد مشاكل نشبت مع أسرتها بسبب قيام والدها بمنعها من صحبة فتاة سيئة السمعة.
وشهدت قرية إبوان، التابعة لمركز مطاي، إنتحارمينا-خ 22سنة، بشنق نفسه بحبل مربوط بسقف حظيرة مواشي بمنزله، بسبب فشله في جمع وادخار أي نقود خلال رحلته للعمل بدولة ليبيا التي أمضي فيها حوالي 8 شهور، مما أثر علي حالته النفسية بشكل بالغ، فقرر التخلص من حياته.
وشمال مركز مطاي، شهد مركز بني مزارـ إنتحار أحمد ل، 17 سنة، طالب بالصف الثاني الثانوي الصناعي، بشنق نفسه داخل حجرته، عقب مشاجرة نشبت ووالده لمنعه من العمل بمحل أدوات صحية.
وفي مركز المنيا، انتحر محمد ص 27 سنة عامل، بشنق نفسه من خلال حبل لفه حول رقبته، وبسؤال والده 52 سنه، منجد، قرر إن نجله كان مريض نفسي، وكان هناك خلافات مستمره بينه وطليقته التى أنجب منها طفلين، وأتهم 4 أشخاص، بالتسبب في إقدام نجله علي الإنتحار.
وفي مركز ديرمواس، جنوب المحافظة، انتحر سائق توك توك، يدعى طارق س 44 سنة، وكان يعمل رقيب شرطه سابق وتم فصله من عمله.
وقال رجب محمد، أخصائي نفسي، وناشط اجتماعي، إن الأسباب الدافعة لحالات الانتحار التي شهدتها المحافظة، كانت جميعها خلافات أسرية، ويرجع ذلك لعدم احتواء الأبناء، أو وجود خلافات زوجية.