وتعزيزات أمنية مكثفة..
حزن في بورسعيد بعد تأييد إعدام 11 متهمًا بـ"مذبحة الاستاد"
شهدت محافظة بورسعيد انتشارًا أمنيًا مكثفًا، وتعزيزات أمنية حول المنشآت الحيوية تحسبًا لوقوع أي أحداث عقب الحكم الذى أصدرته محكمة النقض اليوم بتأييد إعدام 11 متهمًا بقضية مذبحة بورسعيد ورفض الطعون المقدمة منهم.
ولم تكد بورسعيد تفرح بفوز فريق النادى المصري أمس بالطولة الكونفدرالية، حتى خيم الحزن على الشارع البورسعيدي بعد تأييد حكم الإعدام، حيث اعتبر العديد من الأهالى هذا الحكم قد قضى على فرحتهم أمس بفوز فريقهم، وأضاع فرحة حضورهم لمباريات الفريق لأول مرة منذ 5 سنوات على أعقاب أحداث مذبحة بورسعيد، فى الوقت الذى تشهد به بورسعد حالة من الترقب والتأهب الأمنى تحسبًا لخروج أي احتجاجات خاصة مع عودة أهالى المحكوم عليهم بالإعدام من القاهرة.
وقال محمد على موظف، إن الحكم اليوم بتأييد الإعدام جعل بورسعيد كلها حزن رغم فرحتنا جميعاً أمس بفوز النادى المصري بالبطولة الكونفدرالية، معلقًا: "بورسعيد مش مكتوب لها تفرح والحزن عاد من ثانى"، وتابع أننا لا يمكن أن نعلق على أحكام القضاء.
وأشار عبدالله محمد، إلى أن حكم محكمة النقض أضاع فرحتنا بفوز الناى المصري أمس ولم تمر ساعات قليلة حتى تعود بورسعيد للحزن مرة أخرى، قائلاً مالحقناش نفرح".
كانت محكمة جنايات بورسعيد قد قضت في يونيو 2015 بإعدام 11 متهمًا في قضية «مذبحة بورسعيد» التي راح ضحيتها 72 مشجعًا من جماهير نادي الأهلي، وعاقبت 10 متهمين بالسجن المؤبد، كما أصدرت بحق 10 متهمين آخرين حكمًا بالسجن المشدد، وآخر بالسجن لمدة 5 سنوات على 12 متهمًا من بينهم مدير أمن بورسعيد ورجال أمن، وأصدرت حكمًا ببراءة 20 متهمًا آخرين.
المتهمون بأحداث مذبحة بورسعيد