الحوثي تعتذر لـ«اليونسيف» بعد إدراج اسمها ضمن منظمات أنهت عملها باليمن
اعتذرت جماعة أنصار الله "الحوثي"، اليوم السبت، عن إدراج منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، ضمن المنظمات التي تمَّ إنهاء عملها في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وقالت وزارة التخطيط والتعاون الدولي في حكومة الحوثيين "غير المعترف بها دوليًّا"، في بيان لها، أوردته "الأناضول": "نعتذر عن إدراج منظمة يونسيف للطفولة ضمن المنظمات التي تم إنهاء عملها في اليمن".
وأضافت الوزارة أنَّ إدراج اسم المنظمة في البيان السابق للجماعة تم عن طرق الخطأ.
وأشارت إلى أنَّ المذكرة السابقة الصادرة يوم الخميس الماضي لا تتعلق بمنظمة "اليونسيف" وشركائها مطلقًا، لافتةً إلى أنَّ المنظمة تؤدي مهامها، وبما لا يتعارض مع مصالح البلد.
ونوَّهت بأنَّ "اليونسيف" من أهم الشركاء في اليمن، في مجالات التنمية والاستجابة الإنسانية، بخاصةً في الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد، حسب البيان.
وكانت جماعة "الحوثي" أعلنت، أمس الأول الخميس، إيقاف أنشطة منظمة "يونيسيف" في مناطق سيطرة مسلحيها إلى أجل غير مسمى، متهمةً المنظمة بأنَّها "لا تقوم بالتنسيق في تنفيذ أنشطتها في المحافظات".
وأشارت إلى أنَّه يجب على جميع المنظمات والمؤسسات عند تنفيذ أنشطتها التنسيق، وأخذ الموافقة من قبل الوزارة.
وتعمل "يونيسيف" في جميع المحافظات اليمنية، ولها مقر رئيسي في العاصمة صنعاء، الخاضعة للحوثيين، وفروع في مناطق سيطرة الحكومة والجماعة.
ويحتاج ملايين الأطفال في اليمن "من أصل نحو 27,4 مليون نسمة" لمساعدات إنسانية، في ظل الحرب المتواصلة منذ 26 مارس 2015 بين القوات الحكومية، المدعومة من تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، من جهة، وقوات الحوثيين والرئيس السابق، علي عبد الله صالح، من جهة أخرى.