وزيرا التربية والتعليم والهجرة يبحثان أهم قضايا المعلمين بالخارج
أكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم التعليم الفنى، أهمية التنسيق والتكامل بين الوزارات، والهيئات المختلفة للعمل معًا من أجل تلبية واحتياجات أولويات الدولة، والتصدى للمشكلات التى تواجه المجتمع.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير بالسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، لمناقشة بعض القضايا الخاصة بالمعلمين فى الخارج.
وتم خلال اﻻجتماع التأكيد على أن الدولة تهتم بأبنائها المعلمين فى الخارج وتسعى إلى إيجاد الحلول للمشكلات التى يتعرضون لها، حيث إنهم جزء ﻻ يتجزأ من نسيج المجتمع، وتعمل الدولة على التنسيق بين الجهات المختلفة لتضافر كل الجهود، لتحقيق اﻻستقرار لهم وتوفيق أوضاعهم فى الخارج.
تناول اللقاء مناقشة قضية المعلمين المصريين فى دولة الكويت، والتوجيه بمخاطبة وزير التعليم الكويتى، والتنسيق بين وزارة التربية والتعليم المصرية والمكتب الثقافى، للعمل على توفيق أوضاع المعلمين المصريين هناك، تقديرًا للدور الذى يقوم به المعلم المصرى للدولة الشقيقة.
كما تم الاتفاق على دراسة إعادة وتنظيم إعارات المعلمين إلى الخارج، لتصحيح منظومة عمل المعلمين بالخارج، وللحفاظ على حقوقهم، فضلًا عن ضمان وإجباتهم.
كما وجه شوقى بإعداد تعميم للمديريات التعليمية يتضمن تنظيم العمل للمعلمين بالخارج ووضع قواعد منظمة له، بالإضافة إلى مخاطبة المستشارين الثقافيين بالخارج فى هذا الشأن، وذلك من خلال التعاون مع وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وفى سياق آخر تم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون المشترك فى قضايا الأطفال بطيئى التعلم (طلاب الدمج) من أبنائنا بالخارج حيث اقترحت وزيرة الهجرة تشكيل لجنة من الوزارات المعنية، تهتم بحالات أبناء المصريين بالخارج وتقدم التيسيرات لهم وهو ما رحب به الدكتور طارق شوقى وتم الاتفاق على تفعيلها فى أقرب وقت.