فيديو| أولياء أمور باﻹسكندرية.. حرارة الانتظار تنتهي بسهولة «البوكليت»

على الباب الحديدي لمدرسة الفواطم الثانوية بنات، التابعة لدائرة وسط التعليمية باﻹسكندرية، استندت عدد من السيدات انتظارا لخروج بناتهم عقب أداء امتحان مادتي اللغة العربية والتربية الدينية بنظام البوكليت في أول أيام ماراثون الثانوية العامة.

وخلال مشهد انتظار أولياء اﻷمور اتخذت بعضهن ركنا بعيدا حاملة في يدها"المصحف"، وثانية تراجع مع جارتها نموذج البوكليت الخاص بوزارة التربية والتعليم، وثالثة تتابع كل ما يكتب حول الامتحان على الإنترنت علها تجد فيه ما يطمأنها على ابنتها.

 لم يضع الانتظار الطويل هباءً، فابتسامات الطالبات عقب خروجهن من الامتحات أزالت القلق والضيق من على وجوه الأمهات لحيل مكانهم الراحة والسكينة، "لو حيمنع الغش والتسريب ويدي كل واحد حقه يبقى كويس" هكذا علقت صفاء أحمد والدة الطالبة ماريهان عدلي حسن، موضحة أن ما يعيب ذلك النظام هو كثرة الأسئلة، مقارنة بالوقت، خاصة أن امتحان اللغة العربية يضم أكثر من موضوع تعبير، مؤكدة أن ما تم تسريبه على الانترنت ليس الامتحان الحقيقي.

 "حنجربه ونشوف إيه نظامه" تعليق من فاطمة والدة الطالبة روجينه محمد عبده، على نظام البوكليت، موضحة أنه حتى الآن لم تتبين مميزاته من عيوبه، آملة أن يساهم في منع الغش الذي هدر حق الطلاب في السنوات الماضية داعية الله أن يحصل كل طالب على قدر تعبه.

 عقب لحظات من دق جرس المدرسة وفتح الباب انطلقت الطالبات يطمأن الأمهات على مستوى الامتحان، تقول ميار حسن إن الامتحان كان جيد ولم يكن به صعوبة سوى في النحو، مؤكدة أن نموذج الامتحان ونظام البوكليت يعود بالنفع على الطالب، وأنه منع تسريب الامتحان وساوى الجميع أمام الامتحان ليظهر كله حسب جهده.

 ولم يختلف رأي هاجر إحدى الطالبات عن سابقتها، مؤكدة أن الامتحان كان"سهل" وأن الصعوبة الوحيدة كانت في بعض نقاط النحو، مؤكدة أن نظام البوكليت منع تسريب الامتحات وعاد بالنفع عليهم، معلقة"محدش كان عارف يبص جنبه".

 فيما رأت ماريهان قدري أن البوكليت غير قادر على منع الغش، إلا أنه يمنع تسريب الامتحان، موضحة أن الامتحان الذي تم تسريبه على "شاومينج" يمكن أن يضم بعض الأسئلة لكنه لن يتم تسريبه بالكامل، معلقة"الامتحان كان حلو بس الصعوبة في النحو"

 واتفقت حبيبة محمد مع غيرها من الطالبات في وجود صعوبة في النحو، موضحة أن اسئلته كانت من السنوات الماضية، وأن طول الامتحان لا يتناسب مع الوقت معلقة"الورقة كانت بتتسحب من إيدينا وإحنا لسه بنكتب"، ورأت أن نظام البوكليت شمل الأسئلة المقالية والاختيارات، وأن ما يعيبه فقط هو عدد الأسئلة، مضيفة"كل واحد كان معاه نموذج مختلف فمبنعرفش نبص لبعض"

تأخر تسليم ورق الامتحان 100 دقائق هو ما يعيب الامتحان الأول في الثانوية العامة إضافة إلى صعوبة النحو ذلك حسب ما رأته هدير، موضحة أن الامتحان يحتاج الطالب الذي بذل جهدا في المذاكرة ويعرف ماذا يفعل، مؤكدة أن نظرتها لنظام البوكليت اختلفت تماما بعد تجربته، فالصورة التي رسمتها عنه جعلتها تتخوف من عدم تمكنها من حل الامتحان، لكنها فوجئت بسهولته، حتى أنه منع تسريب الامتحان، معلقة"في اللجان في ناس بتغش وده ظلم"

شاهد الفيديو