قبل إجراء الانتخابات الرئاسية
المناظرة الثالثة بين كلينتون وترامب.. من يضحك أخيرا؟
الزمان: التاسعة مساء الأربعاء بالتوقيت الشرقي الأمريكي، الثالثة فجر الخميس بتوقيت القاهرة.
المكان: لاس فيجاس.
الحدث: المناظرة الرئاسية الثالثة والأخيرة بين مرشحي الرئاسة الأمريكية، الديمقراطية هيلاري كلينتون، وغريمها الجمهوري دونالد ترامب.
شكل المناظرة
تدور تساؤلات حول ماذا سيكون شكل المناظرة الحاسمة قبل الدخول في معمعمة الانتخابات الثامن من نوفمبر المقبل.
موقع "Heavy" الأمريكي ذكر أنها ستكون أشبه بالمناظرة الأولى،
أي تتكون من ستة أجزاء، يبلغ زمن كل منه 15 دقيقة.
ويبدأ كل جزء بسؤال من مدير المناظرة، مع منح كل مرشح دقيقتين للرد عليه، على أن يتم استغلال الوقت المتبقي في حوار متبادل بين كلينتون وترامب، مع تدخل المدير بأسئلة متابعة، بعكس المناظرة الثانية التي كانت تتيح لمجموعة مختارة من الجماهير إلقاء تساؤلات.
المناظرة الثالثة والأولى تشتركان في وقوف كل مرشح أمام منصة، بعكس الثانية التي اتسمت بحرية تحرك ترامب وكلينتون دون وجود منصة، وهو ما عرض الملياردير الجمهوري للحظات محرجة نظرا لفارق الطول الكبير، وبدا في لحظات وكأنه يهرول خلف غريمته.
من يدير المناظرة؟
مناظرة لاس فيجاس سيديرها كريس والاس مذيع شبكة فوكس نيوز، بينما أدار ليستر هولت مذيع شبكة "إن بي سي" المناظرة الأولى، بينما كانت المناظرة الثانية تحت إدارة مشتركة من أندرسون كوبر( شبكة سي إن إن) و مارثا راداتز (إيه بي سي).
أهم القضايا
لموقع الأمريكي ذكر أن القضايا التي تتطرق إليها المناظرة الثالثة ستشمل الهجرة، والديون المستحقة، والمحكمة العليا، والاقتصاد، والسياسة الخارجية، وقابلية كل منهما لتقلد منصب الرئيس.سيتعين على المرشحين الإجابة عن أسئلة صعبة بشأن الأحداث الأخيرة، حيث سيُسأل ترامب عن النساء التسع اللاتي اتهمنه بالاعتداء الجنسي.
أما المرشحة الديمقراطية، سيتعين عليها التعليق على مسألة الرسائل الإليكترونية المسربة، وخطابات "وول ستريت" مدفوعة الأجر التي كشف عنها موقع "ويكيليكس" في الأيام الأخيرة.
أبرز الضيوف
أوردت شبكة سي إن إن الأمريكية قائمة بأبرز الضيوف الذين دعاهم مرشحا الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، لحضور المناظرة المرتقبة.
دونالد ترامب وجه الدعوة إلى مالك أوباما، الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي، وفقا لما أكده أحد مساعدي حملة المرشح الجمهوري، بحسب سي إن إن.
مجلة ذا ويك الأمريكية ذكرت أن مالك أوباما يؤيد ترامب، ويعتبره الأصلح للرئاسة، ونقلت عنه قوله إن آخر مرة التقى فيها مع شقيقه الرئيس كانت في 2015، مشيرا إلى جفاء العلاقة بينهما.
وعلاوة على ذلك، دعا ترامب باتريشيا سميث، والدة سيان سميث، أحد ضحايا الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي عام 2012، الذي قتل خلاله السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز وأربعة آخرين.
وقُتل سيان سميث في هجوم بنغازي الذي استهدف القنصلية الأمريكية ببنغازي عام 2012.
باتريشيا سميث اتهمت كلينتون، التي كانت تتقلد حقيبة الخارجية، بالمسؤولية عن هجوم بنغازي ضد القنصلية الأمريكية ببنغازي عام 2012.
وبالمقابل، فإن أبرز ضيوف كلينتون خلال المناظرة الثالثة سيدة الأعمال ميج ويتمان الرئيسة التنفيذية لشركة هوليت-باكارد والمرشحة الجمهورية السابق لمنصب حاكم كاليفورنيا.
وتعد ميج ويتمان أبرز داعمات هيلاري كلينتون، وتساعد حملتها ماليا، رغم كونها جمهورية الانتماء لفترات طويلة.
ونسقت ويتمان حفل تبرع هذا العام، منح فيه كل مشارك تبرعا بقيمة 50 ألف دولار على الأقل لصالح حملة كلينتون.
وكذلك دعت كلينتون الملياردير الجرئ مارك كوبان مالك "دالاس مافريكس" الذي يشتهر بمناهضته لترامب.
ورأت الشبكة الأمريكية أن اختيار كلينتون للضيفين يمثل محاولة لضرب غريمها والتشكيك في ثروته الإجمالية.
ونقلت سي إن إن عن جينيفر بالميري المتحدثة باسم حملة كلينتون تأكيدها لحضور كوبان وويتمان في مناظرة لاس فيجاس.
كوبان، الذي حضر أيضا المناظرة الأولى بين مرشحي الرئاسة، اتهم ترامب بالجنون، فيما وصفه المرشح الجمهوري بـ "البليد".
على اليسار الملياردير مارك كوبان أبرز مناهضي ترامب
ورأت الشبكة الأمريكية أن اختيار كلينتون للضيفين يمثل محاولة لضرب غريمها والتشكيك في ثروته الإجمالية.