واشنطن بوست:
السيسي أكثرهم تحزبا .. زعماء يؤيدون دونالد ترامب
" الأكثر تحزبا لترامب هو الرئيس المصري، لقد التقى الديكتاتور مع كلا المرشحين في نيويورك الشهر الماضي، وبينما تحدثت معه كلينتون عن سجل حقوق الإنسان ودعت إلى الإفراج عن سجينة تحمل الجنسية الأمريكية، عرض عليه ترامب دعما مطلقا"
"ينجذب نظام السيسي لترامب، ولا يبالي بموقف المرشح الجمهوري المعادي للإسلام، أو خططه لحظر هجرة المسلمين".
جاء ذلك في سياق تقرير بصحيفة واشنطن بوست حول الزعماء الأكثر ميلا لفوز الملياردير المثير للجدل.
الصحيفة الأمريكية حددت عددا من زعماء العالم قالت إنهم يشجعون المرشح الجمهوري دونالد ترامب، متمنين فوزه الفوز بالرئاسة، وفقا لما يلي:
-الرئيس التشيكي ميلوش زيمان.
ينبع تفضيله لترامب من إعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يرتبط بعلاقات جيدة مع المرشح الجمهوري.
-رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان
قائد لتيار سياسي قوي في وسط أوروبا يتسم بالقومية ورهاب الأجانب والعقول السلطوية.
وألقى أوربان خطابا أشاد فيه بدعوة ترامب إلى حظر هجرة المسلمين ومعارضته لسياسة تصدير الديمقراطية إلى الشعوب.
- رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو
فيتسو معروف بإعلانه أن الإسلام لا مكان له في سلوفاكيا.
-قائد بولندا الفعلي ياروسلاف كاتشينسكي.
وجه الاتحاد الأوروبي اتهامات إلى حزبه بتفكيك الشبكات الديمقراطية والتوازنات في بلده.
وفي وقت مبكر من العام الجاري، دخل أوربان وكاتشينسكي مشادة علنية مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون الذي قال إن بولندا والمجر "قررتا الآن أن الديمقراطية شيء مثير للمشكلات".
ورد أوربان قائلا إن كلينتون شأنه شأنه قيادات الحزب الديمقراطي مجرد بيدق من "إمبراطورية غامضة" يتحكم فيها جورج سوروس، الممول اليهودي الأمريكي المولود في المجر.
كاتشينسكي قال إن بيل كلينتون بحاجة إلى فحص في صحته العقلية.
حال فوزها بانتخابات الرئاسة، ستجد هيلاري كلينتون نفسها في أول قمة بالناتو وجها لوجه مع رجل دولة وصف زوجها بالمريض عقليا.
وبالمقابل، سيتوقع كاتشينسكي من كلينتون التحدث عن خططها لوضع قوات أمريكية ومنظومات صاروخية في بولندا بغض النظر عن سبابه لبيل كلينتون.
- بينامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل.
تعلم نتنياهو البقاء صامتا بعد إعلان انحيازه للمرشح المنافس لأوباما ميت رومني في انتخابات 2012، وما أعقب ذلك من عواقب.
لكن واشنطن بوست نقلت عن مصادر إسرائيلية قولهم إن نتياهو أكثر ميلا لترامب باعتباره يمينيا متشددا أقرب ما يكون لحزب الليكود.
يأتي ذلك بالرغم من أن ترامب تفوه بتعليقات "ضد السامية" وفقا لواشنطن بوست، جذبت النازيين الجدد، إلا أن المرشح الجمهوري أبعد كثيرا من نظيرته الديمقراطية في ممارسة ضغوط على نتنياهو بشأن القضية الفلسطينية.
الرئيس عبد الفتاح السيسي
قالت الصحيفة: "الأكثر تحزبا لترامب هو الرئيس المصري.لقد التقى الديكتاتور مع كلا المرشحين في نيويورك الشهر الماضي، وبينما تحدثت معه كلينتون عن سجل حقوق الإنسان ودعت إلى الإفراج عن سجينة تحمل الجنسية الأمريكية، عرض عليه ترامب دعما مطلقا".
وأردفت: "ينجذب نظام السيسي لترامب، غير مبال بموقف المرشح الجمهوري المعادي للإسلام، أو خططه لحظر هجرة المسلمين".
-الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
رجل تركيا القوي، وحليف الناتو، يحب تغاضي ترامب عن قمعه الجماعي لمنافسيه في أعقاب محاولة الانقلاب.