نيوزيلندا لمواطنيها بعد الزلزال: موجات تسونامي قادمة
ضرب زلزال بلغت قوته 7.8 درجة الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا في وقت مبكر صباح اليوم، مما أثار مخاوف على طول الساحل الشرقي بأكمله من موجات تسونامي يصل ارتفاعها لنحو 6 أقدام، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" اﻷمريكية.
سلطات الطوارئ نصحت الناس بالابتعاد عن الشواطئ والسواحل، وصدرت تحذيرات الإخلاء للمنطقة الجنوبية لكايكورا والعاصمة.
وكانت سلسلة من الهزات الارتدادية الكبيرة، بلغت قوة بعضها أكثر من 6 درجات، استمرت أكثر من ساعة بعد الزلزال.
وقالت وزارة الدفاع المدني وإدارة الطوارئ:" إذا كنت في منطقة منخفضة على الساحل الشرقي يجب عليك فورا الذهاب إلى مناطق مرتفعة.. فهناك احتمال حدوث موجات تسونامي".
وأضافت الوزارة إن موجات قد يصل طولها ما بين تسعة إلى 15 قدما، ويمكنها ضرب النصف الشمالي من الجزيرة الجنوبية.
وتابعت الوزاراة:" الموجات الأولى قد لا تكون بالغة الأهمية.. وتحرك أمواج المد البحري قد تستمر لساعات".
وقالت أنا كايسر خبيرة الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي الوطنية إن موجة مدٍّ بلغ ارتفاعها مترًا واحدًا سجلت في منطقة نورث كانتربري في ساوث أيلند، وأضافت لإذاعة نيوزيلندا: "هذه موجة كبيرة نسبيًا لذلك يتعين على الناس أخذ الأمر بجدية".
ووقع الزلزال في منطقة تقع على بعد 91 كيلومترًا إلى الشمال والشمال الشرقي من مدينة كرايستشيرش أكبر مدن منطقة ساوث أيلند في نيوزيلندا بُعيد الساعة 11 بتوقيت جرينتش اليوم الأحد .
وقالت امرأة تدعى إليزابيث لإذاعة نيوزيلندا من منزلها في منطقة تاكاكا على مقربة من أعلى نقطة في ساوث أيلند إن "المنزل بأكمله تلوى مثل الأفعى وتحطمت بعض الأشياء وانقطعت الكهرباء".
وكانت السواحل الشرقية لنيوزلندا شهدت في سبتمبر تسونامي صغيرًا إثر زلزال عنيف لم يوقع ضحايا أو يتسبب في أضرار. وتقع نيوزيلدا على حافة صفائح تكتونية باستراليا والمحيط الهادئ ضمن ما يعرف بـ"حزام النار" في المحيط الهادئ وتشهد المنطقة 15 ألف زلزال سنويًا.
الرابط اﻷصلي