والخارجية تنفي

"ديبكا" يزعم: طيارون مصريون يشاركون الأسد قصف المعارضة السورية

كتب:

فى: صحافة أجنبية

10:28 27 نوفمبر 2016

زعم موقع "ديبكا" الإسرائيلي" أن طيارين مصريين يشاركون حاليا في ضرب مواقع المعارضة السورية المسلحة، وذلك إلى جانب قوات النظام السوري، والقوات الروسية،

من جانبها نفت وزارة الخارجية الأمر مؤكدة على التزام مصر بمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.
 

إلى نص التقرير..

هناك خمس روايات لوصول طياري مروحيات هجومية مصريين إلى سوريا للقتال إلى جانب قوات نظام بشار الأسد.

 

1- وصل إلى سوريا مؤخرًا بضع عشرات من طياري المروحيات المصريين. لكن وفقًا لإحدى الروايات فإن عددهم 18 طيارًا. انتقل الطيارون المصريون على الفور لقاعدة سلاح الجو السوري في حماة، ومن هناك يشاركون في شن غارات على المتمردين السوريين.

 

2- جاء الطيارون المصريون بدون مروحيات مصرية. وفي حماة جرى تزويدهم بمروحيات هجومية روسية من طراز “كاموف” ( Kamov Ka-52 Alligator attack/reconnaissance helicopter). ويتدرب الطيارون المصريون على هذا النوع من المروحيات منذ نهاية 2015.

 

3- جاء الطيارون المصريون على متن مروحياتهم الروسية إلى سوريا، وحلقوا مباشرة من مصر إلى سوريا فوق الجزء الشرقي من البحر المتوسط.
 

4- سبق وصول الطيارين المصريين إلى سوريا ضابطان كبيران من هيئة العمليات بالأركان العامة المصرية- بدرجة لواء، قاما بجولة على الجبهة السورية وقدما توصيات حولها. ليس من الواضح لمن قُدمت التوصيات، وما إن كان الضباط المصريون التقوا القادة الروس المتواجدين بسوريا.


5- تتحدث عدة مصادر، أن اللواءين المصريين يقفان على رأس وفد عسكري مصري يتواجد حاليا بشكل دائم في دمشق.


وتشير المصادر العسكرية والاستخبارية لملف ديبكا، إلى أن كل رواية من الروايات الخمسة السابقة صحيحة جزئيًا، إذ لا يمكن أن نطمس أكثر حقيقة أنّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرّر المشاركة بشكل فاعل في الحرب بسوريا إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد، وضد المتمردين السوريين، حتى وإن كان الحديث يدور عن خطوة رمزية صغيرة.

 

هذا التطور  أثار ضجة في العالم العربي خلال الأيام الأخيرة، وتحديدًا في السعودية، التي ضخّت لمصر مليارات الدولارات في السنوات الماضية، على أمل أن يدافع الجيش المصري عن أمن السعودية ودول الخليج، في مواجهة إيران.

 

في نهاية العام الماضي أدركت العائلة المالكة السعودية أن ذاك الأمل كان كاذبًا، بعد رفض الرئيس المصري السيسي طلب الملك السعودي سلمان بإرسال قوات عسكرية برية مصرية للمشاركة في الحرب باليمن ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من قبل إيران.


بعد ذلك، وعندما اتضح للسعوديين أن السيسي يؤيد حرب بشار الأسد ضد الحركات الإسلامية المتطرفة وبالأخص الإخوان المسلمين، وأن الوفد المصري بالأمم المتحدة صوت لصالح القرار الروسي الداعم للأسد، أوقفت السعودية خلال الشهور الماضية ضخ المساعدات المالية لمصر، ونقل شحنات البترول السعودية لمصر.

 

لكن تشير تلك التطورات أيضًا إلى تغير الظروف خلال الأسابيع الماضية بالشرق الأوسط مع انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.


السيسي،ضمن آخرين بالشرق الأوسط، يتوقعون أن يتوصل دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتي لاتفاق تعاون عسكري أمريكي روسي ضد تنظيم الدولة الإسلامية والتنظيمات الإرهابية الإسلامية الأخرى، مثل جبهة النصرة، والقاعدة بسوريا، وأن يشركا في خطتهما الرئيس السوري بشار الأسد وجيشه.

 

 

بكلمات أخرى، سيكون موقف إدارة ترامب من الأسد، مختلفًا تمامًا عن موقف إدارة أوباما، التي هاجمت بشدة الأسد، لكنها لم تعمل ولو مرة واحدة ضده عسكريًا.
 

في 21 نوفمبر تحدثت المصادر العسكرية والاستخبارية لملف ديبكا بشكل حصري، أن اتصالات سرية بين تل أبيب وعمان ودمشق بدأت مؤخرا للعمل على استقرار الوضع على حدود تلك الدول وفي جنوب سوريا. تجرى هذه الاتصالات بعلم الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وكذلك بعلم إدارة الرئيس فلاديمير بوتين في موسكو.

 

 

أدت هذه الاتصالات إلى عودة قوات “أندوف” التابعة للأمم المتحدة للمنطقة الحدودية بين سوريا وإسرائيل. يمكن وينبغي أن نفترض أن إرسال الطيارين المصريين إلى سوريا، هو غيض من فيض من الاتصالات السرية الجارية الآن حول المسألة السورية.

 

 الخارجية تنفي

 

ونفي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، الأحد، صحة ما نقلته بعض الصحف عن تواجد عسكري مصري علي الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن تلك المزاعم لا وجود لها إلا في خيال من يروجون لها، وأن هدف الترويج لتلك الإشعاعات معروف ولا يخفي على أحد، مؤكدًا على التزام مصر بمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.

وأضاف بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط أن هناك إجراءات دستورية وقانونية ينبغي اتخاذها قبل إرسال أي جندي أو معدة مصرية خارج حدود الدولة، وتلك الإجراءات لا تتم في الخفاء أو دون إعلام الشعب المصري بأهداف أي خطوة من هذا القبيل.

 

الخبر من المصدر..

اعلان