مستشار الأمن القومي لترامب: مصر نجت من براثن الإخوان
نقل الباحث الأمريكي إريك تراجر مقتطفات من كتاب "ميدان القتال، كيف نستطيع الفوز بالمعركة العالمية ضد الإسلام المتطرف وحلفائه" بقلم الجنرال مايكل فلين الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب ليضحى مستشارا للأمن القومي، والكاتب مايكل ليدين.
وكتب فلين: “مصر هي أكبر دولة عربية، والتي استطاعت إنقاذ نفسها من مخالب الإخوان المسلمين".
واستطرد: “لقد نقلت مقتطفات طويلة من دعوة الرئيس السيسي الشجاعة لإجراء إصلاحات إسلامية".
وتابع: “السيسي يفهم جيدا الحاجة العاجلة إلى تدمير الجيوش الجهادية في ليبيا وغزة وسيناء واليمن، وبذل كل ما في وسعه لمحاربة الإخوان المسلمين في مصر".
ومضى يقول: “إذا أردنا هزيمة القاعدة وداعش في شمال إفريقيا، فإن مصر لا غنى عنها، كما ينبغي أن نعكس مسار سياستنا هنا في الولايات المتحدة".
بيد أن الجنرال فلين يتخذ موقفا مغايرا حيال روسيا حيث ينتقد موسكو بشدو ويتشكك من إمكانية أن تضحى شريكا يعتد به.
وأردف: “عندما يقال أن روسيا شريك نموذجي لمحاربة الإسلام المتطرف، يدفعنا ذلك إلى تذكر أنها لم تكن فعالة جدا في محاربة الجهاديين على أراضيهم، كما أنها تتعاون بشكل وثيق مع إيران".
وفي سوريا، بحسب المؤلف، تدعي روسيا وإيران أنهما يشنان حربا ضد داعش، لكنهما يوجهان معظم جهودهما في استهداف مناهضي نظام الأسد. إنهم لا يحاربون إرهابيين في الشرق الأوسط، بل يخوضون غمار معركة لإنقاذ حليفهم المحاصر في دمشق".
وواصل: “بالرغم من اعتقادي أن أمريكا وروسيا تستطيعان إيجاد أرض مشتركة في محاربة الإسلاميين المتطرفين، لا يوجد أي سبب يدفع إلى الاعتقاد أن بوتين سيرحب بالتعاون معنا، بل العكس تماما هو الصحيح".