بالصور.. تواريخ لا تنسى في ولاية أولاند
أعلن الرئيس فرانسوا أولاند أنه لن يسعى للترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 2017، ليكون بذلك أول رئيس فرنسي يرفض الترشح لولاية ثانية منذ عام 1958.
وعلى مدار اﻷربع سنوات ونصف التي قضاها أولاند في قصر اﻹليزيه تميزت فترة ولايته بالعديد من اﻷحداث التي لن تنسى كاستقالة العديد من الشخصيات أو هجمات شارلي إيبدو.
صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية سلطت الضوء على هذه الحظات التي ميزت ولاية فرانسوا أولاند من من يوم توليه السلطة في 2012 وحتى تراجعه عن الترشح.
6 مايو.. انتخابه رئيسا
في هذا اليوم استطاع الاشتراكي أولاند التغلب على نيكولا ساركوزي المنتمي لليمين بخصوله على 51.6% من اﻷصوات.
9 سبتمبر ..2012 .. التزامه بخفض البطالة
في هذا اليوم وعد رئيس الدولة بخفض معدل البطالة في البلاد 9,5% عام 2012، وقد ربط ترشحه مجددا في 2016 بخفض النسبة التي زادت في اﻷونة ﻷخيرة.
11 يناير 2013.. التدخل في مالي
اتخذ الرئيس الفرنسي قرارا بالتدخل عسكريا في مالي ضد الجماعات الإسلامية المسلحة، كما اتخذ قرارا أيضا بالتدخل في جمهورية أفريقيا الوسطى في ديسمبر عام 2013.
19 مارس.. استقالة جيروم كاهوزاك
استقالة وزير الميزانية بعد اعترافه بامتلاك حسابا مصرفيا في الخارج، وكذبه على الرئيس الفرنسي بهذا الشأن، ما أثار فضيحة سياسية صاخبة هزت عرش الحزب الاشتراكي.
23 أبريل.. زواج المثليين
إقرار قانون الزواج والتبني لمثلي الجنس من قبل المجلس الدستوري بعد أربعة أشهر من الجدل في الأوساط الفرنسية.
10 أكتوبر.. أزمة ليوناردا
ترحيل الطالبة الغجرية ليوناردا ديبراني إلى كوسوفو يتحول إلى أزمة سياسية، تعرض بسببه الرئيس أولاند لسيل من الانتقادات لغياب موقف واضح له من الهجرة، كما أثار قراره بإجازة عودة ليوناردا بمفردها إلى فرنسا، الكثير من التساؤلات وسط ضجة كبيرة.
ورفضت ليوناردا هذا العرض الذي قدم على أنه بادرة إنسانية، باعتباره أنه يؤدي إلى فصل فتاة عن عائلتها ومعاملتها بشكل مختلف عن أشقائها وشقيقاتها الخمسة.
10 يناير 2014.. انفصال أولاند وفاليري تريفلير
فضيحة مدوية عصفت بعلاقة فرنسوا وفاليري بعد أن نشرت جريدة "كلوزيه" صورا للرئيس الفرنسي خارجا من بيت عشيقته الممثلة الفرنسية جولي جاييه وفي 25 يناير أعلن أولاند انفصاله بشكل تام عن رفيقته فاليري تريفلير.
31 مارس.. فالس رئيسا للحكومة
أولاند يكلف مانويل فالس برئاسة الحكومة خلفا جان مارك أيرولت، بعد يوم واحد من هزيمة ساحقة للحزب الاشتراكي في الانتخابات البلدية.
11 يناير 2015.. مسيرة ضد اﻹرهاب
بعد الهجمات التي استهدفت صحيفة شارلي إيبدو، تجمع أكثر من 3.7 مليون شخص في فرنسا يوم 11 يناير للتضامن معها ضد "اﻹرهاب"، حيث سار أولاند في موكب رسمي جنبا إلى جنب مع العديد من زعماء العالم مثل رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون ، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس حكمة الاحتلال اﻹسرائيلي بنيامين نتنياهو.
13 نوفمبر.. هجمات باريس
فرنسا تشهد أسوأ سلسلة هجمات استهدفت العاصمة باريس وراح ضحيتها 130 قتيلا و300 جريح، وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم.
20 يوليو 2016.. إصلاح قانون العمل
بعد خمسة أشهر من الجدل واحتجاجات تخللها عنف، تبنت الحكومة الفرنسية إصلاح قانون العمل، من دون التصويت عليه في البرلمان، وسط انتقادات شعبية حادة للقانون.
30 أغسطس.. رحيل ماكرون
إيمانويل ماكرون، وزير الاقتصاد، يغادر حكومة أولاند بعد أشهر من التصريحات الاستفزازية، ويعلن ترشحه لسباق الانتخابات الرئاسية الفرنسية ويطلق حركة أسماها “إلى الأمام” داعيا للتجديد والخروج من ربقة كلاسيكية النظام السياسي، وهي خطوة زادت الانقسام داخل اليسار الاشتراكي.
1 ديسمبر.. أولاند خارج سباق اﻹليزيه
أولاند (62 عاما) يقول في كلمة متلفزة من اﻹليزيه "أنا واع للمخاطر التي يمكن أن تنجم عن خطوة من قبلي لن تلقى التفافا واسعا حولها، لذلك قررت عدم الترشح للانتخابات الرئاسية".