اﻷحدث في سلسلة هجمات تستهدف تركيا..

نيويورك تايمز: هجوم ملهى إسطنبول لن يكون اﻷخير

كتب: جبريل محمد

فى: صحافة أجنبية

12:11 01 يناير 2017

إطلاق النار الشامل الذي وقع فى ملهى ليلي بمدينة إسطنبول التركية خلال احتفال العام الجديد، الأحدث في سلسلة الهجمات القاتلة التي شهدتها تركيا خلال السنة والنصف الماضية، ولن يكون اﻷخير، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" اﻷمريكية.

 

وقالت الصحيفة: إن تركيا تواجه تهديدات أمنية عديدة، فهي تقاتل الدولة الإسلامية في سوريا والعراق كجزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، بجانب الجماعات الكردية التي تقاتل الدولة التركية منذ سنوات، لذلك يتوقع البعض استمرار هذه الهجمات.

 

وقتل 39 شخصًا بينهم 15 أجنبيًا على الأقل، عندما فتح مسلح متنكر بزي بابا نويل النار على حشد يحتفل بحلول العام الجديد داخل ملهى ليلي شهير في إسطنبول.

 

وأعلن وزير الداخلية التركي "سليمان سويلو" اليوم الاحد إن الشرطة لا تزال تبحث عن المهاجم الذي فتح النار في نادي "رينا" الشهير الواقع على ضفاف البوسفور، متحدثا عن "اعتداء ارهابي".

 

اغتيال السفير الروسي إلى تركيا يوم 19 ديسمبر - بحسب الصحيفة - واحدة من الهجمات الأكثر أهمية من الناحية السياسية في تصاعد العنف الذي تشهده تركيا في السنوات الأخيرة، ومنذ 2015، وقع أكثر من 400 شخص ضحايا لهجمات كبيرة في جميع أنحاء البلاد.

الأكراد، الذين يقاتلون الحكومة التركية منذ عقود يهاجمون قوات الأمن في جنوب شرق تركيا بشكل شبه يومي، وبدأت الهجمات تتجه بشكل متزايد إلى المناطق الحضرية.

 

يوم 10 ديسمبر الماضي، وقع تفجير مزدوج خارج استاد لكرة القدم في قلب اسطنبول قتل 39 شخصًا، وجرح 154، وبعد أسبوع، حدث انفجار سيارة مفخخة في وسط تركيا، استهدف حافلة تقل جنودًا في إجازة نهاية الأسبوع، مما أسفر عن مقتل 13 و إصابة عشرات آخرين.


وأعلنت "صقور حرية كردستان" الذي يعتبر فرع من حزب العمال الكردستاني، مسؤوليته عن الهجومين.

 

وفي حين أن الهجمات الكردية تستهدف أساسا الشرطة، والقوات المسلحة، هجمات الدولة الإسلامية المعروف "بداعش" تضرب غالبًا المدنيين في الأماكن الشعبية.

 

العنف، بجانب عدم الاستقرار السياسي الذي تعيشه تركيا، أثر تأثيرًا شديدًا على الاقتصاد.

 

ورصدت "نيويورك تايمز" أبرز أعمال العنف التي ضربت تركيا منذ 2015، وحتى الهجوم على الملهى الليلي أمس السبت.

 

1- في 5 يناير 2015 استهدف هجوم الشرطة في ديار بكر، وأسفر عن مقتل شخصين، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.

 

2- 20 يوليو 2015 استهدف المركز الثقافي بمدينة سروج بولاية شانلي أورفا التركية أسفر عن مقتل 32 شخصًا وأعلنت داعش مسئوليتها.

 

3 - 10 أكتوبر 2015 استهدف هجوم مسيرة للسلام في أنقرة وأسفر عن سقوط أكثر من 100 شخص وتبنته داعش.

 

4 - 12 يناير 2016 استهدف هجوم منطقة سياحية في اسطنبول وأسفر عن قتل 10 أشخاص تبنته داعش.

 

5 - 13 يناير 2016 استهدف هجوم مركز الشرطة في ديار بكر وأدى إلى مقتل 6 أشخاص وأعلن المسلحون اﻷكراد مسئوليتهم.

6- 17 فبراير 2016 استهدف هجوم قافلة عسكرية في أنقرة وأسفر عن مقتل 28 شخصا وتبناه المسلحين اﻷكراد.

 

7 - 13 مارس 2016 استهدف هجوم الساحة العامة في مدينة أنقرة وأسفر عن مقتل 37 شخصا وتبناه المسلحون اﻷكراد .

 

8- 19 مارس 2016 استهدف هجوم منطقة سياحية في أسطنبول وأسفر عن سقوط 4 وتبنته داعش.

 

9 - 21 مارس 2016 استهدف هجوم عملية عسكرية في نصيبين وأسفر عن سقوط 3 وتبناه المسلحون اﻷكراد.

 

10- 28 يونيو 2015 استهدف هجوم مطار إسطنبول وأسفرت عن مقتل 44 شخصا وتبنته داعش.

 

11 -20 أغسطس 2016 استهدف هجوم حفل زفاف في غازي عنتاب وأسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصا وتبنته داعش

12 - 10 ديسمبر 2016 استهدف هجوم مباراة لكرة القدم في إسطنبول وأسفر عن مقتل 44 شخصًا وتبناه  اﻷكراد.

 

13 - 19 ديسمبر 2016 استهدف هجوم جنود في قيصري وأسفر عن مقتل 13 شخصًا ولم تعلن أي جهة مسئوليتها.

 

وجددت وزارة الخارجية اﻷمريكية في 27 يونيو الماضي، تحذيراتها بشأن مخاطر السفر إلى تركيا بسبب التهديدات اﻹرهابية.

 

الرابط اﻷصلي

اعلان