إنفوجراف| مرشحو الانتخابات التمهيدية لليسار الفرنسي
سبعة مرشحين سيخوضون الانتخابات التمهيدية لليسار الفرنسي "التحالف الشعبي الجميل"؛ من أجل اختيار مرشح للانتخابات الرئاسية المقررة ربيع 2017.
مجلة "لوسوار" نشرت إنفوجراف عن المرشحين السبعة الذين سيخوضون هذه الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 22 و29 يناير الجاري.
وقالت المجلة إنه رغم وجود سبعة مرشحين في الانتخابات التمهيدية ستكون مهمة اليسار صعبة في مواجهة فرانسوا فيون، الذي فاز بترشيح اليمين لخوض غمار سباق الرئاسية في أبريل المقبل وكذلك مارين لوبان مرشحة الجبهة الوطنية ( يمين متطرف).
وأوضحت المجلة أن مرشحي "التحالف الشعبي الجميل" السبعة هم: مانويل فالس، بنوا هامون، أرنو مونتبور، فانسان بيون، سيلفيا بينال، فرانسوا دو روجي ، جان لوك بنامياس.
رئيس الحكومة السابق، يبلغ من العمر 54 عاما، شغل هذا المنصب في ولاية الرئيس الحالي فرنسوا أولاند من 31 مارس 2014 وحتى 6 ديسمبر 2016، حيث استقال من منصبه لإطلاق حملته الانتخابية ويعد من أكثر المرشحين حظا.
فرانسوا دو روجي
نائب في الجمعية الوطنية، يبلغ من العمر 43 عاما، وهو نائب عن حزب الخضر في الجمعية الوطنية منذ بداية عام 2016، وفي 19 مايو 2016 ترك مع خمسة أخرين الحزب وانضم إلى الاشتراكيين.
سيلفيا بينال
عضو ورئيس حزب اليسار الراديكالي، تبلغ من العمر 39 عاما، عملت كوزيرة مكلفة بالأعمال الحرفية والتجارة من 2012 إلى 2014 ثم وزيرة للإسكان من 2014 وحتى 2016 وذلك في حكومة فالس وجان مارك أيرولت.
فانسان بيون
نائب في البرلمان اﻷوروبي 56 عاما، شغل منصب وزير التربية الوطنية في حكومة جان مارك آيرولت من 2012 وحتى 2014، وهو أحد المتمسكين بالدفاع عن حصيلة ولاية الرئيس فرانسوا أولاند، حيث يرى أن الحكم على شخصية أولاند وإنجازاته "غير عادل" والفرنسيون سيدركون ذلك.
أرنو مونتبور
شغل منصب وزير الاقتصاد في حكومة جان مارك آيرولت من 2012 ، وبعد إقالته من الحكومة في أغسطس عام 2014، عملت أستاذا للاقتصاد في جامعة برينستون حتى يوليو 2016، قبل عودته إلى السياسة والترشح لانتخابات الرئاسة.
بنوا هامون
نائب في الجمعية الوطنية، يبلغ من العمر 49 عاما، عين وزيرا منتدبا مكلفا بالاقتصاد التضامني في 2012 ثم وزيرا للتربية في 2014 لمدة 147 شهرا فقط.
جان لوك بنامياس
نائب أوروبي منذ 2004 وحتى 2014، يبلغ من العمر 62 عاما، وهو رئيس حزب الجبهة الديمقراطية الذي أسسه في 2014، بعد نضاله الطويل بصفوف حزب الخضر وحزب "مودم" الوسطي الجديد وتعد حظوظه في الفوز لمنصب الرئاسة ضئيلة جدا.