بعد المناظرة اﻷولى
مرشحو اليسار الفرنسي.. مونتبور وفالس في المقدمة
تصدر وزير الاقتصاد السابق أرنو مونتبور استطلاعات الرأي بعد أول مناظرة جمعت بين مرشحي الانتخابات التمهيدية لليسار الفرنسي "التحالف الشعبي الجميل"؛ من أجل اختيار مرشح للانتخابات الرئاسية المقررة ربيع 2017.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد "إيلاب"، لصالح تلفزيون"بي أف أم" مونتبور كان اﻷكثر إقناعا للمشاهدين خلال المناظرة التي جرت الخميس.
وحصل مونتبور على أصوات 29٪ من المستطلعة أراؤهم، تلاه رئيس الحكومة السابق مانويل فالس (26٪)، وبنوا هامون (20٪).
لكن رغم ذلك أوضح "بي أف أم" أنه رغم تقدم مونتبور في الاستطلاع ما زال الطريق مفتوحا أمام المرشحين السبعة، ولا يمكن التكهن بفوز أحد في الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 22 و29 يناير الجاري.
فمن وجهة نظر أنصار اليسار، أظهرالاستطلاع تقاربا كبيرا بين المتنافسين، لكن فالس جاء في المركز اﻷول بحصوله على 28٪ من أصوات المشاهدين كالأكثر إقناعا، تلاه بنوا هامون الثاني بـ (27٪) وأرنو مونتبور (23%).
كما أشار التلفزيون الفرنسي إلى أن أرنو كسب بعد المناظرة أربع نقاط إضافية في حظوظه للفوز بالرئاسة، فيما فقد بنوا هامون نقطة في هذا الاتجاه.
بالنسبة لـ "الدفاع عن قيم اليسار” اكتسب النائب اﻷوروبي فانسان بيون عدة نقاط، لكن ما زال بنوا هامون الأفضل في هذه الفئة، من خلال إقناع 30٪ من المشاهدين الذين شملهم الاستطلاع.
وسيخوض سبعة مرشحين الانتخابات التمهيدية لليسار الفرنسي يوم 22 الجاري وسيصعد المرشحان اﻷكثر حصولا على أﻷصوات للجولة الثانية يوم 29 من الشهر نفسه.
ومرشحو "التحالف الشعبي الجميل" السبعة هم: مانويل فالس، بنوا هامون، أرنو مونتبور، فانسان بيون، سيلفيا بينال، فرانسوا دو روجي ، جان لوك بنامياس.
ورغم وجود سبعة مرشحين في الانتخابات التمهيدية ستكون مهمة اليسار صعبة في مواجهة فرانسوا فيون، الذي فاز بترشيح اليمين لخوض غمار سباق الرئاسية في أبريل المقبل وكذلك مارين لوبان مرشحة الجبهة الوطنية ( يمين متطرف) التي تأتي ثانية كأكثر المرشحين حظا للفوز بالرئاسة.