هكذا سيطر ستيف بانون وإيفانكا ترامب على خطاب الرئيس

كتب:

فى: صحافة أجنبية

22:20 01 مارس 2017

رأت صحيفة واشنطن بوست أن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الكونجرس فجر الأربعاء ألقى الضوء على التأثير الكبير لكل من ابنته إيفانكا، وكبير الإستراتيجيين ستيف بانون.

 

وتابعت: “إذا استمعت بإنصات إلى حديث ترامب، تستطيع أن تستشف أصوات القليل من مساعديه، لا سيما ستيفن بانون وإيفانكا.

 

التأثير الأول لابنته إيفانكا تستطيع استشفافه من خلال حديثه عن "الإجازة العائلة" و" التعليم".

 

وتمتلك ابنة ترامب مكتبا في "الجناح الغربي"( المبنى التنفيذي) بالبيت الأبيض، كما أن زوجها جاريد كوشنر يعمل مستشارا  بارز للرئيس الأمريكي ويشارك إيفانكا أجندتها.

 

وذكر الرئيس كلمة "المرأة" سبع مرات في خطابه، وتابع: “إدارتي تريد العمل مع أعضاء الحزبين لتسهيل الاستفادة من  برامج رعاية الطفل، وإتاحتها بتكلفة معقولة الثمن، والتيقن من منح الآباء والأمهات الجدد إجازة عائلة مدفوعة الأجر".

 

وعلاوة على ذلك، تطرق ترامب إلى مبادرة ساهمت فيها ابنته إيفانكا أثناء لقائها مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.

 

واستطرد  الرئيس خلال خطابه: “لقد شكلنا مجلسا مع جيراننا في كندا للتيقن من قدرة سيدات الأعمال على  الوصول إلى الشبكات والأسواق ورؤوس المال لبدء عمل تجاري وتحقيق أحلامهمن المالية".

 

بصمات ستيفن بانون ظهرت في عدة مواضع بالخطاب، مثل الحديث عن تخصيص تريليون دولار للبنية التحتية.

 

وكان بانون قد أخبر صحيفة هوليوود ريبورتر خلال الفترة الانتقالية :”نحن في سبيلنا لتأسيس حركة سياسية جديدة، قد تبدو مجنونة بالنسبة للمحافظين،  أنا الرجل الذي يدفع من أجل خطة تخصيص تريليون دولار للبنية التحتية".

 

وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي نفذ رغبات معسكر بانون في استخدام عبارة "الإرهاب الإسلامي المتطرف"، ضاربا بنصيحة مستشار الأمن القومي الجديد إتش. آر ماكماستر عرض الحائط.

 

ولفتت تقارير أن ماكماستر طلب من ترامب إسقاط مثل هذه العبارات التي تلصق الإرهاب بالإسلام، مشيرا إلى أنها تتسبب في إقصاء الحلفاء المسلمين، ويصعب من مهمة دحر داعش.

 

سباستيان جوركا، مراسل الأمن القومي السابق بموقع بريت بارت نيوز المحافظ، وحليف بانون، والذي يشغل الآن منصبا رفيعا في البيت الأبيض، أشاد بترامب في مقابلة مع فوكس نيوز لاستخدامه مصطلح "الإرهاب الإسلامي المتطرف".

 

 

اعلان