تضم أكثر من 8 آلاف مواطن أمريكي
ديلي ميل: «داعش» يكشف قائمة قتل جديدة.. وترامب على رأسها
كشفت مجموعة من الهاكرز الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" النقاب عن قائمة بأسماء مواطنين أمريكيين مطلوب تصفيتهم في عمليات يُطلق عليها "الذئاب المنفردة."
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن "اتحاد الخلافة السيبراني" الموالي لـ "داعش" نشر مقطع فيديو أمس الأول الأحد، توعد فيه كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكشف خلاله أيضًا عن "قائمة القتل" الجديدة بأسماء الشخصيات المطلوب التخلص منها.
وشملت القائمة أسماء وعناوين 8786 مواطنًا أمريكيًا، وفقا للبيانات الصادرة عن "سايت إنتيليجانس جروب،" الاستخباراتية التي تتخذ من مدينة بيثيدا الأمريكية مقرًا لها، الأمريكية، وهي تتعقّب أنشطة التنظيمات الإرهابية و الجهادية.
وجاء في البيان الصادر عن "اتحاد الخلافة السيبراني": "نحمل إليكم رسالة يا مواطني الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى رأسكم دونالد ترامب."
وواصل البيان: "اعلموا أننا مستمرون في شنّ الحرب عليكم. واعلموا أن هجماتكم علينا لا تزيدنا إلا قوة. وسيبدأ اتحاد الخلافة السيبراني خطوة جدية في هذه الحرب عليكم. وتوقعوا منا الكثير قريبًا إنشاء الله."
وليست تلك هي المرة الأولى التي يصدر فيها "اتحاد الخلافة السيبراني" قائمة قتل"، حيث قام في أبريل من العام الماضي بالكشف عن قائمة تضم 43 أمريكيًا ممن لهم صلة بدوائر ووزارت حكومية مثل الخارجية والأمن الداخلي والدفاع والطاقة والتجارة. وشملت القائمة أرقام هواتف والرموز البريدية فقط للأشخاص دون عناوينهم.
وفي الشهر ذاته، نشر الاتحاد أيضًا قائمة قتل أخرى بـ 3600 شخص من سكان نيويورك، قال إنه سيستهدفهم بهجماته في القريب العاجل.
وفي مايو من العام الماضي، أصدر الاتحاد قائمة قتل جديدة تضم موظفين فيدراليين، وهو ما تزامن أيضًا مع نشر الاتحاد الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية قائمة بأسماء 1443 موطنًا من ولاية تكساس، قال إنهم هدف لهجمات الذئاب المنفردة.
جدير بالذكر أن "اتحاد الخلاف السيبراني" كان قد تشكل في أبريل من العام الماضي، ويتألف من ثلاثة جماعات "هاكرز" موالية لـ "داعش" جنبًا إلى جنب مع جيش الخلافة الإلكتروني.
وكان انتشار "داعش" على الفضاء الرقمي أحد أكبر نقاط قوتها في الوقت الحالي؛ لأنها باستخدام أحدث التقنية يتمكَّن من تجنيد أعضاء جدد من الشباب من جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال مُبادراتها الإعلانية، سواء في مقاطع الفيديو، أو المواقع والمجلات التابعة لها.
وإلى الآن، يظل الانتشار الإلكتروني هو الهدف الرئيسي لداعش، لكن مع انضمام العديد من الهاكرز معها، ربما دلّ ذلك على حملات أكثر عدوانية على الإنترنت فيما بعد.