فيديو| إيمانويل ماكرون.. «سياسي مبتدئ» يحلم بالرئاسة
متصدرا الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية، وصل وزير الاقتصاد السابق ومرشح حركة "إلى الأمام" إيمانويل ماكرون إلى الدورة الثانية المقررة في 7 مايو، بعد حصوله على 23.75% من الأصوات.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "كورييه إنترناسيونال" الفرنسية، فإن هذا المرشح الشاب البالغ من العمر 37 عاما، محط أنظار وإعجاب الصحف الأجنبية التي رحبت بصعوده إلى الجولة الثانية.
وبرأي هذه الصحف، وزير الاقتصاد السابق وأصغر مرشح لمنصب رئيس الجمهورية، الذي استطاع التفوق على مرشحين مخضرمين رغم عمره القصير في عالم السياسية، بات على بعد خطوة واحدة من رئاسة فرنسا.
وأوضحت "كورييه إنترناسيونال" أنه غداة انتخابات الرئاسة الفرنسية، رأت الصحف الأجنبية أن ماكرون سيتغلب في الجولة الثانية على مرشحة "الجبهة الوطنية" مارين لوبان، إلا أن القادم لن يكون سهلا.
فبحسب "التايمز" البريطانية: على إيمانويل ماكرون الاكتشاف سريعا، أن الإصلاحات الليبرالية صعبة، لكن تنفيذها لا غنى عنه".
من جهتها علقت شبكة "سي إن إن" الإخبارية على فوز مرشح "حركة إلى الأمام" قائلة: ماكرون يدعم بقوة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) وسيكون بكل تأكيد تحالفه ضعيف تجاه الولايات لمتحدة".
أما "زود دويتشي تسايتونج" الألمانية فرأت "أنه عندما يتحدث نلمح افتقاده للثقة الظاهرة بالنفس، وهنا يسعى لإثارة الحشود التي يحب أن يكون أغلبها من المثقفين".
"هاندلسبلات" الألمانية أكدت أن "الشخص الذي لا يتخيل انتخاب ماكرون سيكون عديم المعرفة بالمشاكل الاقتصادية والمجتمع في فرنسا".
وأظهر دراسة لمعهد إيبسوس أن الذين صوتوا لماكرون هم أصحاب شهادات عليا، ويؤمنون بالمستقبل، لأنهم يعتبرون أن الأجيال المقبلة ستعيش أحسن من الأجيال الحالية، فهم يعيشون في مدن يقطنها أكثر من 100 ألف نسمة أو بالمنطقة الباريسية.
وعلى العكس، الناخبون الذين اختاروا مارين لوبان، هم في الغالبية رجال، عمال مصانع، موظفون أو عاطلون عن العمل. لا يملكون شهادات، سوى القليل، ويعتبرون أن الوظائف التي يزاولونها لا مستقبل لها ومصابون باليأس، ويعتقدون أن غدا سيكون أكثر سوءا مما هو عليه اليوم، ويعيشون في مناطق ريفية أو في مدن صغيرة أو متوسطة.