سبوتنيك: زيارة ترامب للسعودية.. فتش عن المال
"اتبع المال.. الطبيعة السرية للعلاقات الأمريكية السعودية"
جاء ذلك في تقرير بوكالة أبناء سبوتينك الروسية حول زيارة الرئيس الأمريكي المرتقبة إلى المملكة السعودية في أولى جولاته الخارجية.
وأضافت: "الكثير من الجدل يحيط بزيارات ترامب المقبلة، الأولى منذ توليه المنصب.
من جانبه، قال كولين كافيل، مؤلف كتاب "تصدير ديمقراطية صنع في أمريكا": “الولايات المتحدة سوف تستفيد من الثروات السعودية مقابل إبقاء آل سعود في وضع سيطرة دائمة على شبه الجزيرة العربية".
واستطرد كافيل: “عندما تمتلك سلطة التحكم في أطنان الأموال، تستطيع إذاً معرفة كيفية استغلال الكونجرس، وكيف تستغل المرشحين الرئاسيين، وكيف تبتاع نفوذهم، وكيف تشتري الأصدقاء الذين تحتاجهم".
وأردف التقرير إلى وجود شركات ضغط بارزة داخل الولايات المتحدة مثل "ماكيون جروب" و" دي إل إيه بيبر" و "بودستا جروب" تمارس ضغوطا من أجل ترسيخ العلاقات الأمريكية السعودية.
وتحت عنوان "إعادة بناء الشراكة الإستراتيجية بالشرق الأوسط" نشر "معهد القدس للشئون العامة والسياسية" مقالا للمحلل الإسرائيلي "يوني بن مناحيم" حاول فيه تحليل أسباب ورمزية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة للسعودية.
واعتبر "بن مناحيم" الأربعاء 10 مايو أن هدف زيارة ترامب في المقام الأول هو إعادة "الشراكة الإستراتيجية" مع الدول السنية المعتدلة، تلك الشراكة التي أهملها سابقه أوباما.
وقال إن الهدف هو تعزيز هذه الدول في مواجهة الخطر الإيراني، وتزايد النفوذ الشيعي في الكثير من الدول العربية، وهي الرؤية التي تشاطره إياها السعودية ومعظم الدول الخليجية والعربية.
