أسوشيتد برس: الرد المصري على هجوم المنيا يعكس اليأس والعزيمة

قالت وكالة أ سوشيتد برس إن رد فعل مصر على الهجوم الإرهابي في المنيا،  الأحدث في سلسلة الاعتداءات التي تستهدف الأقباط،  يعكس مزيجا من اليأس والعزيمة.

 

 

وشن الجيش المصري هجمات جوية استهدفت مناطق في درنة الليبية.

 

وأضافت أن مصر كانت قد استطاعت على مدى أعوام عديدة تحجيم الإسلاميين وحصارهم في شبه جزيرة سيناء وإجهاض محاولات السيطرة على الأرض.

 

بيد أن  العنف الآن امتد إلى البر الرئيسي مع زيادة وتيرة الهجمات بينها 4 اعتداءات استهدفت المسيحيين منذ ديسمبر الماضي ,

 

وبحسب أسوشيتد برس، فإن سلسلة الهجمات تعكس الهشاشة المستمرة والنقص المقلق للمعلومات الاستخبارية التي يمكن أن تعتد بها القوات الأمنية.

 

وبعكس الهجمات في سيناء التي تستهدف الجنود والشرطة وأشخاص يشتبه بتعاونهم مع القوات الأمنية، جذبت الاعتداءات ضد الأقباط اهتماما دوليا غير مطلوب لا سيما وأنه يقوض جهود مصر اليائسة لإحياء السياحة الداعم التقليدي للاقتصاد المصري العليل.

 

ولفتت الوكالة الأمريكية  إلى أن السيسي أعلن عن عزمه دحر المسلحين ويبدو مستعدا لتهميش وحرمان كافة الجماعات الإسلامية التي تمتلك أجندة سياسية

 

ودعم السيسي تعهده باستعادة الأمن لمصر بصفقات أسلحة متعددة تتضمن مقاتلات وحاملات هليكوبتر فرنسية وغواصات ألمانية لتضاف إلى أسلحة سوفيتية وطائرات أمريكية طراز إف 16ودبابات أبرامز.

 

وتساءل التقرير: “هل يمكن وقف الاعتداءات على المسيحيين وأجاب بـ "لا" على المدى لكن الحكومة المصرية تأمل في تقليص وتيرتها.

 

وقال الرئيس السيسي والجيش إن منفذي الهجوم جاءوا من شرق ليبيا وتسللوا عبر الحدود الصحراوية.

 

وأردف التقرير: “ذكر السيسي أن القوات الأمنية اعترضت 1000 سيارة دفع رباعية يستخدمها المسلحون للدخول إلى مصر بينها 300 تم ضبطها خلال الشهور الثلاثة الأخيرة".

 

وفي نفس الوقت تضغط مصر من أجل رفع حظر السلاح ضد ليبيا آملا أن يمنح ذلك حليفه الرئيسي الجنرال خليفة حفتر تقدما على الأرض.

 

من جانبه، قال وزير الخارجية سامح شكري إن الضربات التي وجهتها مصر لمناطق ليبية مشروعة وتندرج تحت بند الدفاع عن النفس.

 

واستطرد في حوار مع قناة روسيا اليوم اليوم الأحد: بلدنا ستحمي أمنها القومي بكافة الوسائل التي تحت تصرفها".

 

وكان تنظيم داعش قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي بالمنيا الذي راح ضحيته 29 قبطيا.

 

وأردف شكري: “ثمة دليل قاطع بوجود صلات بين الأهداف التي تم ضربها في ليبيا وبين أحداث المنيا".