صحيفة أمريكية: مونديال روسيا «قذر»
وصفت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية مونديال روسيا بالقذر وعددت المزيد من المظاهر السلبية تتمثل في خداع الحكام وادعاء السقوط للحصول على ضربات جزاء وتعمد ضرب الخصوم وغيرها.
وتابعت: "كنية كرة القدم باعتبارها "اللعبة الجميلة" أثبتت أنها مجرد شعار سطحي وتجلى ذلك في منافسات دور الستة عشر للمونديال".
وشككت الصحيفة في صحة ضربة الجزاء التي حصلت عليها إنجلترا أمام كولومبيا في هدف التقدم.
وقال جاريث ساوثجيت المدير الفني للمنتخب الإنجليزي: "ربما أصبحنا أكثر ذكاء من الماضي" معقبا على فوز منتخبه على كولومبيا بركلات الترجيح وصعوده إلى دور الثمانية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي.
وأردف ساوث جيت: "ربما نلعب الآن بنفس القواعد التي تمارسها باقي الدول، لكننا احتفظنا بكرامتنا ومبادئنا الرياضة".
ولفتت الصحيفة أن المدير الفني الإنجليزي يقصد بعبارة "نفس القواعد"هو أن إنجلترا تعلمت كيف تلاعب النظام، وكيف تختلق الفاولات لتعظم فرصتها في الفوز بركلات حرة، وكيف تمارس ضغطا بدنيا تصل أحيانا إلى درجة الآلام ضد الخصوم بدون ملاحظة الحكم ومساعديه، وكيفية تمثيل الإصابة.
ووصفت الصحيفة مباراة إنجلترا ضد كولومبيا التي أقيمت على استاد سبارتاك الثلاثاء بالقذرة، حيث لم تكن إعلانا طيبا عن كرة القدم.
من جانبه، قال المدير الفني لكولومبيا خوسيه بيكرمان: "لم يكن مريحا لعب هذه المباراة، أعتقد أنه ينبغي علينا أن نحاول الدفاع عن كرة القدم، وبذل المزيد لمنع مواقف معينة".
كما انتقدت الصحيفة الممارسات الفوضوية للاعبي كولومبيا في أعقاب احتساب ضربة جزاء هاري كين، وإحاطتهم بالحكم الامريكي مارك جيجر، ومحاولتهم التشويش على المهاجم الإنجليزي.
وعلاوة على ذلك، انتقد التقرير أداء الحكام في البطولة قائلا إنهم أثبتوا عجزا في اكتشاف حالات التمثيل للاعبين.
وانتقل التقرير للحديث عن مهاجم أوروجواي لويس سواريز قائلا إنه توقف عن عادة عض الخصوم لكنه "ما زال قذرا" بحسب الصحيفة، حيث يحاول دائما الحصول على ركلات حرة رخيصة ويمارس ضد المدافعين العديد من الاعتداءا التي تتضمن اللكم والضرب بالكوع والشد من القميص والدوس على أصابعهم.
وأشارت إلى أن مباراة أوروجواي وفرنسا ستشهد منافسة في هذا الصدد بين وسواريز ولوكاس هرنانديز الذي يشتهر بادعاء الإصابة مثلما فعل أمام أستراليا.
واستطردت يو إس إيه توادي: "الفيفا وحكامه أثبتوا عجزا تاما في القضاء على التمثيل".
كما استشهد التقرير بمحاولات النجم البرازيلي نيمار المستمرة خداع الحكام.