صحيفة ألمانية: 3 عوامل تؤكد تخطيط الصين لنشر وباء كورونا في العالم
كان على أمريكا وأوروبا مواجهة حقيقة مريرة، وهي أنَّ الصين تشن (حربًا غير مقيدة) تعتبر بمثابة قنبلة موقوتة للعلاقات الدولية.. كلمات وردت بتقرير صحيفة دي تسايت الألمانية بعنوان «الصين تشن حربًا غير مقيدة».
وبحسب الصحيفة، هناك ثلاثة عوامل تؤكد أَنَّ الحزب الشيوعي الصيني جلب وباء كورونا إلى العالم:
أَوْلًا، معاداة الصين لحرية التعبير والمجتمعات المفتوحة في الغرب.
وثَانِيًا، سعي الحزب الشيوعي الحاكم لفرض نظام جديد غير ديمقراطي على العالم كله.
وثَالِثًا، استعداد بكين للتضحية بحياة البشرية لأي سبب يبدو مبررًا وفق عقليتها الحربية الدائمة.
وأوضحت الصحيفة أَنَّ الصين خططت لِأَن تضع العالم أمام هذا الوباء، حتى تستنزف قواه البشرية والاقتصادية معًا، وبالتالي ستضطر كل القوى العظمى للتعاون مع العلماء الصينيين البارزين والأطقم الطبية الصينية للبحث عن سبل متطورة لمكافحة الفيروس.
ناشدت الصحيفة الألمانية الغرب ألا ينسى أن الصين كان بإمكانها منع هذه الكارثة منذ البداية، مطالبة أوروبا بضرورة التحرّر من اعتمادها المفرط على الصين، وبالاتحاد، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
واِتَّهَمَت الصحيفة منظمة الصحة العالمية بتواطؤها مع الصين، موضحة أَنَّ لا أحد يمكنه تصديق الإشادة بتدابير الحكومة الصينية لمكافحة الفيروس والتصديق على البيانات الصينية المتعلقة بفيروس كورونا.
وأضافت الصحيفة أَنَّ حرب الصين غير المقيدة يمتد نفوذها إلى أبعد من منظمة الصحة العالمية، فعلى مدى العقدين الماضيين، أنشأت القيادة الصينية بنية تحتية للمعركة المستعرة الآن (حرب كورونا).
كما تعلمت الصين كيفية إدارة حملات تضليل ودعاية على وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك وغيرها. بحسب التقرير.
بجانب ذلك، جهّزت الصين نفسها بأقنعة التنفس والأجهزة الطبية التي يفتقر إليها بشدة بقية العالم، واستعانت بفرق الكوماندوز الطبي الذين ساعدوا بكفاءة المستشفيات المكتظة بمرضى كورونا.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه في ذروة تفشي المرض وردت الصين 2 مليار جهاز تنفس و 400 مليون ملابس وأقنعة واقية.
وفي 1 أبريل، تمّ تعيين ممثل صيني في لجنة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، حيث سيكون للقيادة الصينية من الآن فصاعدًا رأي في كيفية تحقيق اللجنة في قضايا تخص حقوق الإنسان.
في اليوم نفسه، أعلنت الأمم المتحدة عن تعاونها مع شركة Tencent الصينية لتكنولوجيا المعلومات، التي تعمل بشكل وثيق مع الحكومة الصينية لمراقبة المستخدمين.