5 سيناريوهات لتدمير العالم على يد ترامب.. أيها أقرب للواقع؟
شبّهت الصحف البريطانية فوز رجل الأعمال ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب بمنصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، بـ"الإعصار الذي صدم العالم"، وأوضحت أن هذا الفوز الذي فشلت استطلاعات الرأي في التنبؤ به في أميركا، يشبه إلى حد كبير فشل استطلاعات الرأي في بريطانيا في التنبؤ بنتيجة استفتاء خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
وذكرت صحيفة Metro أن الموقع الإلكتروني لدائرة شؤون الهجرة الرسمي، التابع للحكومة الكندية، "قد انهار" تحت ضغط بحث المواطنين الأميركيين عن وجهة لترك بلادهم فوجدوا ضالتهم في الجارة الشمالية، وسجلت أسواق العقار في نيوزيلندا ارتفاع البحث من أميركا أيضاً عن أسعار البيوت هناك.
وتساءلت الصحيفة عن سبب هذا الفزع من الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، وما الذي يمكن أن يحدث للعالم على يده، فوجدت الآتي:
حرب عالمية ثالثة
بينما غازل ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أثناء حملته الانتخابية، إلا أن بعض المحللين رأوا أن مظاهر ضعف قد تصدر من قِبل حلف الناتو، يمكن أن تقود إلى صراع مع روسيا، ساحتها دول البلطيق.
ففي تصريحات أسعدت موسكو، تساءل ترامب عن جدوى الحلف بالنسبة لبلاده، فيما لم يبدُ موقفه واضحاً من أزمة أوكرانيا مع روسيا التي وقعت عام 2014.
كساد اقتصادي عالمي
بدت الأسواق المالية في حالة استقرار مع بداية فرز الأصوات عندما ظن المراقبون أن النتائج الأولية ترجح فوز كلينتون، إلا أن هبوطاً رافق الأسواق العالمية فور أن بدأت الكفة ترجح فوزه؛ إذ سجلت بورصة لندن هبوطاً بنسبة اثنين في المائة، أي انخفاض 146.8 نقطة عن الافتتاح الذي سجل 6696.3 نقطة.
صعود اليمين
أول تعليق على سير عمليات الانتخابات الأميركية جاء من السياسية الفرنسية المعارضة للمهاجرين مارين لوبون، التي هنأت ترامب قبل فوزه رسمياً، مغردة: "الأميركيون أحرار".
كارثة بيئية
سبق أن قلّل ترامب من شأن الاحتباس الحراري وارتفاع حرارة الأرض؛ بل قال إنه سيعمل على "إلغاء" التزام بلاده ببنود معاهدة باريس بشأن البيئة.
وهي المعاهدة التي التزمت بالتوقيع عليها 100 دولة وبشكل رسمي عام 2015 في مؤتمر عُقد بالعاصمة الفرنسية، ومن ضمنها الدول الصناعية الكبرى كالولايات المتحدة والصين ودول الاتحاد الأوروبي والهند.
الانقسام بين المسلمين وغير المسلمين
نبهت الصحيفة إلى حقيقة أغفلها كثيرون عبّرت عنها دولة إسلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهي إندونيسيا، التي تساءل نشطاؤها على الشبكات الاجتماعية عن السبب الذي جعل الناخب الأميركي يصوّت بكثافة للملياردير ترامب الذي عرف جميع العالم وجهات نظره المعادية للإسلام الذي ينظر إليه على أنه دين رجعي وغير متسامح.
فالبعض يقول إنه تحت إدارة ترامب لن يتمكن العديد من الإندونيسيين من زيارة أقربائهم في الولايات المتحدة؛ لأنهم لن يتمكنوا من الحصول على تأشيرات كما في السابق.