احذري .. تغيير ملابسك أمام طفلك
بعض الأمهات والآباء يقومون بتبديل ملابسهم أمام أطفالهم وفي بعض الأحيان يقومون بالتعري أمامهم والاستحمام معهم وهذا الأمر لا يشكل أزمة نفسية على الطفل الصغير إذا كان عمره أقل من عامين لأن التفكير الجنسي لم يدر بعد بذهن الطفل ولا يستطيع أن يدرك ماهية ما يراه.
لكن الخبراء وعلماء النفس يرون أنه بعد بلوغ الطفل الرابعة من عمره فيجب عدم تبديل الملابس أمامه لأن الطفل يبدأ حينها في الحديث عما يراه ويبدأ في التساؤل عن الأعضاء التناسلية وغيرها من أجزاء الجسم.
في هذا المقال نقدم لكِ عدة مخاطر وحقائق هامة عن التعري أو تبديل الملابس أمام الأطفال:
- عند معرفة أجزاء الجسم المختلفة فإن إدراك كل طفل يختلف كما إن الحياء عند الطفل يختلف على حسب ما أعتاد عليه ولأنه قد يحكي عما يشاهده للآخرين بغير قصد فالأفضل عدم التعري أمامه بدءاً من سن الثالثة والنصف ولو لاحظ الآباء أن الطفل يعي جيداً قبل بلوغ هذا السن فليبدؤوا في التنفيذ.
- يجب على الأم أن تعود نفسها ألا تقوم بتبديل ملابس الطفل أمام أحد آخر حتى يتعود بألا يراه أحد عارياً و يجب أن تقوم بتعليمه بألا يسمح لأحد آخر أن يلمسه سواها هي ووالده وبقية أفراد الأسرة إن كان معتاداً على الذهاب إليهم ورؤيتهم كثيراً.
- يمكنكِ إخباره بأن جسمه يخصه هو فقط وأن والديه يرونة لأنه صغير السن ولا يمكنه أن يعتمد على نفسه بعد لكن بعد أن يكبر ويستطيع سيكون هو الوحيد الذي يراه.
- من الأخطاء التي قد يمارسها الآباء بدون قصد أن يحقروا من الأعضاء التناسلية أو يخوفوا الأطفال منها فيرتبطوا بها بشكل سلبي ولذلك فإننا نرى في بعض الأحيان فتيات يصل بهن الخجل إلى الشكل المرضي بعد الزواج.
- لا يجب أن يتعرى الأطفال أمام بعضهم حتى لو كانوا من نفس الجنس أو كانوا إخوة و ذلك حتى يعتادوا على الخصوصية و على الاحتشام منذ الصغر.
- بعض الأطفال قد يتعرون أمام بعضهم بعد ذلك بغرض الإكتشاف و معرفة الإختلافات بينهم و قد يحدث ذلك بين الجنسين المختلفين بشكل خاص و قد يتطور الأمر إلى ما هو أسوأ من ذلك لذلك يجب منع الأمر منذ البداية.
- يجب ألا تنفعل الأم وأن تكون هادئة إذا إستفسر منها الطفل عن شيء شاهده لأن ردود الأفعال تؤثر في شخصية الطفل بشكل سلبي فيما بعد وستجعله يود معرفة الأمر بشكل أكثر لذلك يجب أن تقوم بتوجيه طفلها إلى اتباع السلوك الصحيح بدون أن يتم تأنيبه أو توبيخه.