كيف تتعاملين مع زوجك البخيل عاطفيًا بذكاء؟

الحياة الزوجية مشاركة بين اثنان، قد يختلفان في الطباع والاحتياجات، لكن يتفقان على شىء واحد أن كل منهما يريد أن يشعر بتقدير شريكه له.

 

ومن أكثر الأشياء التي يمكن أن تؤلم المرأة، هي أن تتعايش مع رجل بخيل عاطفيا، غير قادر على إسعادها، ولا يحنو عليها بمشاعره أو كلماته الدافئة.

 

لذا سنطرح عليكِ في هذا المقال أهم أسباب بخل الزوج عاطفيا، وكيف يمكن أن يتم التعامل معه بشكل ذكي. 

 

ما الذى يجعل الرجل بخيل عاطفيا ؟

1- قد يظن بعض الرجال أن التعبير عن الحب لزوجاتهم أمر ينقص من رجولته، ويجعله ضعيفا أمامها، فيفضل الصمت وعدم البوح بشيئا حتى لو كان يحمل فى أعماقه كل الحب لها، فيتظاهر بالبرود والجفاء.

 

2- يمكن أن يكون ضغط الحياة اليومي ومشاكل العمل التي يقابلها الزوج، هي السبب وراء انشغاله عن زوجته، فيظن أنه أمامه أشياء أهم بكثير مما تحتاج إليه من أمور قد يظنها غير مهمة.

 

3- يمكن أن يكون راجع إلى نشأة الزوج نفسها، فالوجود فى بيئة جافة من العواطف تساعد على ذلك، فيكبر ولا يستطيع أن يمنح زوجته ماتريد من عواطف.  

4- يمكن أن تكون الزوجة نفسها، وطريقة تعاملها مع الزوج، هى الأمر الذى يدفعه إلى الجفاء والبخل فى المشاعر.

 

وأيا كان السبب عزيزتى المرأة عليك التفهم والتدبر من أجل حل هذه المشكلة، ويمكنك اتباع الخطوات التالية لمعالجة زوجك من البخل العاطفى.

 

1- البخل مثل أى مرض لا يمكن علاجه بسهوله إلا إذا اقتنع الرجل أنه فعلا مقصرا.

 

2- لا يجب أن تعيشى فى عالم خيالى، وعليك إدراك أن ماكان يقوله زوجك أيام الخطوبة وبداية الزواج، هو ماستكون عليها شاكلة الحياة دائما، ولكن لكل وقت طريقة التعبير الخاص به.

 

3- يجب أن تقومى بحوار هادف معه، ويتفهم كل طرف منكم الآخر ماذا يريد وماذا يحتاج، من أجل الوصول إلى أولويات مشتركة .

 

4- إذا كنتِ مقصرة بشىء ما، عليك البدء بإصلاحه قبل مطالبة الزوج بكلام معسول ولطيف.

 

5- يمكن أن تجعلى زوجك يتعلم كيفية التعبير عن المشاعر، ابدئى بترديد الكلمات الحانية على مسامعه، وعلميه كيفية استخدامها، ومع الوقت سيتعود على النطق بها .

 

5- تفهمى طبيعة زوجك جيدا وإذا كان غير قادر سوى على البوح بأشياء معينة، لا تحاولى الاثقال عليه، ولا تتذمرى طالما متأكدة من حبه لكِ.

 

6- يجب حل المشكلة، حتى لا ينتقل ذلك الشعور للأبناء، ويأتى ذلك من خلال محاولة الزوج احتواء زوجته، واحتواء الوالدين لابنائهما معا، والحفاظ على مناخ عاطفى متزن وسليم بالأسرة.