دراسة: الولادة قبل الأوان تهدد صحة قلب الأم
أكّدت دراسة جديدة أن ولادة الطفل قبل الأوان تزيد خطر إصابة الأم بأمراض القلب. ويعتبر الطفل خديجاً إذا وُلد قبل الأسبوع الـ 37 من الحمل، وفقاً لمركز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها بالولايات المتحدة. وقالت نتائج الدراسة الجديدة إن الولادة المبكرة تزيد خطر إصابة الأم بأمراض القلب بنسبة 40 بالمائة.
وكانت دراسة سابقة قد توصلت إلى هذه النتيجة التي تفيد بتأثر صحة قلب الأم سلباً نتيجة ولادة الطفل قبل الأوان، وقامت جمعية القلب الأمريكية بإجراء دراسة تالية للتحقق من مدى صحة هذه النتائج.
وأكّدت دراسة جمعية القلب الأمريكية التي نُشرت على موقعها الإلكتروني ما سبق ورصدته الدراسة السابقة. ويولد طفل من بين كل 10 في الولايات المتحدة قبل الأوان، ويتعرّض معظم هؤلاء الأطفال لمشاكل صحية لاحقاً. ولم يكن معروفاً من قبل تأثر صحة قلب الأم بالولادة المبكرة.
وقد وجدت الدراسة الجديدة أنه حتى مع قيام الأم التي ولدت طفلاً قبل الأوان بتعديل نمط حياتها، والذي يشمل التغذية والنوم والنشاط البدني، يظل خطر إصابتها بأمراض القلب أكبر من المعدّل.
ويرتفع خطر إصابة الأم بأمراض القلب عند ولادة الطفل قبل الأوان إلى 40 بالمائة، ويتضاعف الخطر إذا كانت الولادة قبل الأسبوع الـ 32 من الحمل!
ويأمل الباحثون أن تساعد هذه النتائج الأطباء على التعرّف على النساء الذين لديهنٍ مخاطر كبيرة تهدد صحة القلب.