أشهر قصص حب يتمنى الجميع أن يعيش مثلها

كتب: سندس أحمد

فى: منوعات

17:13 14 فبراير 2017

 "ولكني أحببت فيك شيئًا خالصًا غير الذي مدحه الناس .. شيئًا دفينًا خافتًا أغواني صدقه ودفئه تحت أعماق قلبك، وظاهرك الذي لا يشبه باطنك، أحببت جزء منك قد توارى عن أعين الناس، لا يراه إلا عين محب"، هكذا يشعر كل من يحب بهذا الشيء الدفين الخافت، شعور غير معروف على الإطلاق.

 

جمعت مصر العربية في الفلانتين أشهر قصص الحب التي أثرت في أجيال عديدة وتمنى البعض منهم أن يعيشوا مثلها، هذه القصص صادقه غير هادفة لإثارة الضجة على مواقع التواصل الأجتماعي ومنها:

 

جبران خليل جبران ومي زيادة

             
         "أحبوا بعضكم بعضًا ولكن لا تقيدوا المحبة بالقيود"
 

تبادل جبران ومي الحب عن طريق إرسال الرسائل إلى بعضهما، أحدهم يبعث بواحدة وينتظر الآخر حتى يأتيه الرد، فهما لا يلتقيا أبدًا، فجبران كان مقيمًا في أمريكا، ودعته مي للعودة إلى مصر في الكثير من الأوقات.

 

حيث أن كل منهما لا يسعى إلى لقاء الآخر، فمي تزور ألمانيا وإيطاليا ولا تذهب إلى نيويورك، وتدعو جبران إلى زيارتها في أوروبا ولا يفعل هو، وكأنهما يتعمدا عدم اللقاء، كما أن هذه الطريقة تتناسب مع مي فتستخدم الفضفضة كطريقة للتعبير عن حبها.
 

وقالت مي في إحدى الرسائل إلى جبران " لا أعرف ما هذا الذي أكتبه، إني لا أعرف ماذا أعني به، ولكني أعرف أنك محبوبي وأني أخاف الحب، الحمد لله أنني أكتب حبي لك على الورق ولا أتلفظ به، لأنك لو كنت الآن حاضرًا بالجسدلهربت خجلا من هذا الكلام".

 

رضوى عاشور ومريد البرغوثي

 

              "ما أعرفه أن وجودك ولو في البعد هو سند هائل لي"


إن كنت تعشق حالات الحب الأسطورية التي نسمعها في الأساطير وكتب التاريخ، فبالطبع ستحب رضوى ومريد، حيث يكتب لقصة حبهما لأكثر من 40 عامًا، فالعلاقة بينهما كانت تسير كالنهر، حيث كان يذهب مريد إلى دول عديدة مهاجرًا كونه فلسطينيًا، وتظل هي في مصر، وعندما يعود إلى مصر يبدأ مرض رضوى.

 

ويذكر أن أول لقاء كان بينهما، شهد سلم جامعة القاهرة، حيث كان يقول قصائده إلى زملائه، وقامت رضوى بالاستماع إلى جمال ما يقوله، ومن تلك اللحظة بدء الحب بينهما، وعندما مرضت رضوى كتب مريد على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "عودي يا ضحكتها عودي" هذه البسمة التي رسمت حياة مريد.

 

باراك أوباما وميشيل

 

     "أحبك يا ميشيل .. أعتقد أن بلادنا كلها رأت كم أنا محظوظ"

 

شهد العالم بأكمله قصة الحب بين أوباما وميشيل، والتي أوضحها لنا مصور أوباما الخاص في العديد من الصور التي أظهرت مشاعرهم للعالم، وكذلك أيضًا في كلامهم بالمؤتمرات والتقارير الصحفية.

 

تتسم ميشيل بالمرأة القوية والزوجة الناجحة والأم الرؤوفة، وذكر في العديد من التقارير أن ميشيل هي التي كانت تساند اوباما بأعماله وقرراته، وكانت تشجعه باستمرار، وفي إحدى المؤتمرات ذكر أوباما كم هو محظوظ لأنه أحب ميشيل.

 

الأمير ويليام وكيت ميدلتون"

هذه القصة تشبه قصص الأميرات في ديزني لاند، تعددت الشائعات حول قصة حبهما، إلا أنهما عاشا قصة حب استمرت أكثر من 10 سنوات قبل إعلان زواجهما، حيث التقى الثنائي للمرة الأولى خارج حرم الجامعة خلال تلبيتهما لدعوة بعض الأصدقاء المقربين لهما على العشاء,

 

وذكر أنه وقع في حبها عندما شاركت في عمل خيري، وهو عبارة عن عرض للأزياء في الجامعة، وتتسم فصة الحب هذه بالصبر الطويل، حيث صبرت الأميرة كيت على ويليام كثيرًا، وقيل في إحدى التقارير أن كل ما تفعله كيت في هذه العلاقة أنها تنتظر ويليام فقط، وأطلق عليها "ويتي كيتي".

 

بوراك أوزجيفيت وفهريه أفجان

بوراك الممثل التركي الذي أشعل مواقع التواصل الأجتماعي بقصة حبه وعلاقته بالممثلة فهرية، وتمثلت ذلك من خلال صورهما مع بعضهما، والهدايا التي يجلبها لها دون أي مناسبة، حيث أن آخر صورة لهما جلبت عدد كبير من الإعجبات تصل إلى مليون إعجاب على موقع "انستجرام"، ويقال أنها لم تصل على الإطلاق في هذا الموقع.

 

يتمنى معظم الشباب أن يعيشا قصة حب تشبه بوراك وفهريه التي أبهرت الجميع، نشرت فهرية من أسبوعين صورة لها مع بوكية ورد معلقة أن بوراك هو سبب الأبتسامة الكبيرة التي على وجهها، وشكرته على وجوده في حياتها.

 

 

اعلان