"العيدية والكحك والسيلفي" من مباهج الأسرة المصرية في العيد
"العيد فرحة واجمل فرحة تجمع شمل قريب وبعيد سعدنا فيها بيخليها ذكرى جميلة لبعد العيد" هكذا كان استقبال صفاء أبو السعود للعيد، ولكن ظلت تلك الكلمات محفورة في ذاكرة المصريون صغيرا وكبيرا ليرددونها بعد صلاة العيد معبرين عن فرحتهم.
وتبقى أبسط الأشياء قادرة على إسعاد الأسرة المصرية خلال أيام العيد التي يبيتون في انتظارها من العام إلى الآخر، موضحين أن الإنسان هو من يصنع السعادة لنفسه.
وقالت ريهام محمد ربة منزل، إنها مع إقتراب عيد الفطر المبارك تبدأ في تجهيزات الكعك والبسكويت لرسم البسمة وفرحة العيد على وجه أطفالها الذين يشاركونها في عمل حلوى العيد.
وأضافت محمد في تصريحات خاصة لموقع "مصر العربية"، أن لتكبيرات العيد فرحة خاصة بالنسبة لها تنتظرها كل عام، لافته إلى أنها اعتادت على تأدية صلاة العيد في المسجد بصحبة أولادها وزوجها.
ومن جانبها أكدت هند كمال ربة منزل، أن شراء الملابس الجديدة من الطقوس التي لا تزال محافظة عليها مع اختلاف الأزمان وارتفاع الأسعار الملاحظ، إلا إنها فرحة صغارها كل عيد.
"العيدية أهم حاجة من واحنا صغيرين، الأول كنت باخد من بابا دلوقتي باخد من جوزي أنا وأولادي بيكون ليها فرحة تانية"، هكذا أعربت كمال عن سعادتها بالعيدية هي وأطفالها.
والتقت طرف الحديث شرين صلاح موظفة حكومية قائلة "بيت العيلة" هو المكان الأساسي في العيد، فيجتمع الخال والعم والخالة والعمة، مع الجد والجدة في البيت الكبير، ويعايدون بعضهم البعض، ويوزعون "العيدية" على الأطفال والبنات والصبيان.
وأشارت صلاح في تصريحات خاصة لموقع "مصر العربية"، إلى أنها تخصص وقتا للخروج والفسح في الحدائق العامة والصور السيلفي بعد زيارة الأقارب.