كيف تشعر بفرحة العيد؟
فرحة عيد الفطر لا تأتي من فراغ، بل يجب تهيئة النفس جيدا لاستقبال السعادة، وهناك وسائل يجب اتباعها للوصول للفرحة المطلوبة.
وتقول الدكتورة دعاء راجح الاستشارية الاجتماعية والأسرية إن "سعادة العيد بتيجي من جواك أولا"، لافتة إلى أن السعادة لا تأتي "في الفرحة والزقططة والفرفشة والحاجة الفظيعة الي تخلينا نضحك بصوت عالي من قلبنا، لأن الحاجات دي حدوثها قليل في حياتنا".
وأضافت راجح في تدوينة لها عبر فيسبوك: "السعادة الي أنا بحسها في سلامة النفس، وسكون الروح، وراحة البال، ونظافة القلب، وطمأنينة الضمير".
وتابعت: "طول ما الواحد منضف جواه أول بأول (تنضيفة العيد ) الي بجد، والي مهم نهتم بيها قبل تنضيفة البيوت، طول ما بيستقبل أي حاجة مهما كانت بسيطة وبيتلقاها على أنها نعمة من ربنا، طول ما الواحد حاسس بنعمة وجود الناس الي بيحبوه ويحبهم حواليه فمجرد وجودهم نعمة".
واستطردت: "طول ما الواحد بيحاول يسعد الي حواليه على أد ما يقدر، طول ما البنى آدم مننا مهتم بجواه أكتر من براه، ومهتم بالي بيفكر فيه ومشاعره وانفعالاته ودوافعه الجوانية أكتر من اللبس والخروج والفسح".
وأشارت الاستشارية الاجتماعية إلى "ممكن واحد بيعمل حاجات مثيرة واو في العيد، لكن من جواه بيفكر في فلان الى عمل كذا وحش فى حقه، وعلان الي قال علي كذا، وفلانة الي بصتلي مش عارفة إزاي وعلانة الي بتحبنيش".
وتساءلت راجح: "دا هيحس إزاي بالسعادة وهو جواه أصلا تعبان ومريض"، مشيرة إلى "طول ما الواحد منضف جوه هيحس بالعيد وبهجته".
واختتمت راجح تدوينتها قائلة: "كل عام وأنتم سعداء، كل عام وأنتم متحابين متراحمين متوادين، كل عام وأنتم بخير دايما يارب العالمين".