«نفع واستنفع» قبل العيد.. فكرة شبابية لشراء«لبس جديد» والتخلص من القديم

كتب:

فى: منوعات

22:33 29 مايو 2019

يمر العام تلو الآخر، ومع مرور السنين تكتظ خزانة ملابسنا، بالكثير والكثير من الثياب، فيصبح ترتيبها حملا ثقيل الظل على البعض، فضلًا عن رغم  امتلائها عن آخرها، إلا أن البعض يرغب في ارتداء  ما هو جديد قبل العيد، وأحيانًا ما يحول دون ذلك ضيق ذات اليد أو ارتفاع الأسعار من جانب التجار، ومن ناحية أخرى هناك من لا يقتني إلا أقل القليل من الثياب أو لا يملك سوى قطعة واحدة هي فقط التي يرتديها. 

ومن هنا لمعت الفكرة لدى مجموعة من الشباب، الذين سرعان ما انشأوا صفحة وتطبيق أيضًا على الهاتف المحمول، يحمل اسم "هدومي" تقوم فكرته على أن يقوم الفرد منا بعرض ملابسه القابعة في خزانته ، والتي لم يعد لها نفع بالنسبة له، من خلال تصويرها ونشر صورتها على هذه التطبيق أو الموقع وتحديد السعر الذي يرغب في بيعها به، فيظهر له على الطرف الآخر من يكون لديه رغبة في حيازتها، فيدفع ثمنها وبالتالي يكون بإمكان الأول شراء ما هو جديد، حسبما أوضحت لنا  نورا ممدوح، أحد القائمات على المشروع.

 

"بنجيب هدوم وهدوم وهدوم ويفضل دولابنا يتكركب بهدوم مش بنلبس منها غير طقمين تلاتة...طيب ما بدل ماتركن الهدوم دي اعرضها  واشتري مكانهم هدوم تلبسها وتظبط نفسك".. هكذا حاول الشباب الرويج لفكرتهم عبر صفحتهم، بعدما حولها لمكان للتواصل فيما بين من البائع والمشتري. 

 

تقول نورا الأمر لم يقتصر عند هذا الحد؛ فنظرًا لأننا في شهر رمضان فكرنا في استغلال التطبيق في شئ ايجابي، فعرضنا فكرة أن يقوم من لديه ملابس فائضة عن الحاجة بتصويرها وعرضها على التطبيق ليس بمقابل مادي وإنما بالمجان، وعلى من يرغب الحصول عليها التواصل مع صاحبها مباشرة.

 

فتحت شعار "فرحهم" انطلقت فكرتهم الأخيرة، في محاولة لجعل الجميع يرتدي ملابس جديدة في العيد من خلال ما سيعرضه البعض من خزانة ملابسه بالمجان. 

 

تقول نورا أن الطرفان يلتقيان أو يتفقان سويًا على عملية تسليم الملابس واستلام النقود، من خلال اتصال هاتفي يجمع الطرفان، وأشارت إلى أن الأمر لا يقتصر على الثياب فقط ولكن أي مقتنيات مستعملة أو جديدة مثل الاكسسوارات وغيرها. 

 

الفكرة تشير أنها بدأت منذ 4 أشهر فقط، بتوفير تطبيق على الهاتف المحمول وموقع على الإنترنت فضلًا عن صفحة الفيسبوك الخاصة بهم، ولفتت أنه يدر عليهم دخلًا هم ايضًا. 

اعلان