ومعه 125 ألف جنيه

قبل زفافها بـ 15 يومًا.. «هناء» مأساة عروس تحول جهازها لرماد

كتب:

فى: منوعات

21:00 18 أكتوبر 2019

صدمٌة وحسرة تسربت إلى نفوس كل أهل البيت، بعدما وجدوا أنفسهم فجأة أمام نيران تلتهم جهاز ابنتهم العروس، قبل موعد زفافها بأيام قليلة، وتحويشة عمر ابنهم بعد بيع الأرض لاتمام زيجة شقيقته ولتكون بمثابة لبنة لتكوين نفسه هو الآخر. 

 

وقعت تفاصيل تلك القصة ليلة أمس  الخميس، ببناية بسيطة مكونة من طابقين بإحدى قرى  مركز أرمنت بمحافظة الأقصر، وروتها لـ (مصر العربية) صاحبتها العروس وتدعى هناء أبو حجاج، تبلغ من العمر 23 ربيعًا. 

 

بينما كانت  العروس "هناء" تغط في نوم عميق،  بينما باقي أفراد اسرتها كل واحدٌ منهم كان منكمًا في أمر عصرًا، لم يشعر احدهم بتلك النيران التي اندلعت في غرفة تخزين جهاز ابنتهم العروس في الطابق الثاني إلى  حينما   فوجئوا بأصوات صراخ  الجيران في الخارج. 

 

صعد الجميع ليفاجئوا بكل شئ تحول إلى رماد في غمضة عين، تقول "هناء" ومشاعر الحسرة تتسلل إلى نبرات صوتها: "كل جهازي راح امبارح قبل فرحي بـ 15 يوم، أبويا وأمي واخويا فضلوا يحوشوا  ويشتروا فيه لحد ما كمل طول الخمس سنين اللي فاتت، بس كله راح في ثانية". 

 

لم تكن الصدمة والقهر في  جهاز تعب الأب الموظف بـالاصلاح الزراعي،  والأخ عامل اللودر وأمها ربة المنزل، بوضع القرش فوق القرش حتى يكتمل فقط، وإنما التهمت النيران ايضًا مبلغ 125 ألف جنيهًا تحويشة أخوها التي جناها بعد بيع أرض لهم، لاستكمال لوزام فرح شقيقته وليكون بها نفسه هو الآخر.  

 

 

المفارقة أن الماس الكهربائي وقع بغرفة جهاز العروس فقط، أما باقى الشقة فلم تمس بسوء، وما زاد الطين بلة هو وجود أنبوب غاز بين جهاز "هناء"، زاد من حدة الموقف. 

 

صدمة وانهيار انتاب الفتاة..فرحة غادرت البيت ولا يعلم ايًا منهم متى ستعود، بعدما اخبرتنا هناء، أن اجراءات الفرح ستتوقف بالتأكيد إلى حين استيعاب ما حدث والتفكير فيما يمكن فعله حيث اختتمت الفتاة حديثها قائلة: "هحتاج 5 سنين تاني عشان ارجع اجهز نفسي تاني". 

 

اعلان