لتجنب الملل.. إليكِ كل ما تحتاجينه لتحسين مزاج عائلتك في الحجر الصحي

كتب: أيمن الأمين

فى: منوعات

12:22 07 أبريل 2020

تعاني الكثير من العائلات والأسر من كثرة الملل نتيجة للفترات الطويلة التي يقضونها داخل الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا.

 

فعلى الرغم من توصيات التباعد الاجتماعي والعزل المنزلي لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد فإنه يمكن لربة البيت وبمساعدة أفراد العائلة تغيير الجو داخل المنزل من خلال تجديده وترتيبه بطريقة صحيحة وسليمة ومنحه الطابع المميز والجميل، إضافة إلى عدم الشعور بالملل والروتين خلال أيام الحظر الطويلة.

 

ووفق تقارير ودراسات طبية، فإن مهندسة الديكور كارلا شريف تقدم لكل السيدات بعض النصائح والأفكار المبتكرة التي لا تحتاج إلى مجهود كبير لتغيير شكل البيت مرة كل أسبوع، تعرفي عليها:

 

 

يمكن تخصيص أحد جدران المنزل لتعليق مجموعة من الإطارات التي تحتوي على صور مختلفة، سواء لأفراد الأسرة أو لمناظر طبيعية أو حتى لحيوانات أليفة، وترتيب هذه الإطارات بشكل منظم أو عشوائي لإضفاء الحيوية على الغرفة ومنحها شكلا جديدا.

 

ويفضل ترتيب وسائد غرفة النوم أو المعيشة بشكل مختلف عن المعتاد، سواء بطريقة منتظمة أو عشوائية، مما يوحي بتغيير ديكور الغرفة، ويمكن أيضا تصميم ديكور مختلف لغرفة المعيشة، سواء بتصنيع مفارش من خيوط التريكو أو من الخرسانة، والتي تعطي شعورا بالدفء والحيوية.

 

 

كما يمكن أيضا وضع مقعد أو طاولة للحمام بجانب حوض الاستحمام، مما يساعد على الشعور بتغير ديكور الحمام إلى الأفضل.

 

ويمكن تعليق شماعة في غرفة النوم والتي تشهد الكثير من الفوضى بسبب ترك الملابس على المقاعد بطريقة عشوائية، وهذا الأمر يجعلها تبدو مرتبة وأنيقة وتظهر قطع الديكور بطريقة لائقة وجذابة.

 

هذا، ويفضل وضع ورق حائط في إحدى غرف المنزل بدلا من طلائه، مما يحدث التغير الواضح بالغرفة ويجعلها تبدو أكثر أناقة وجاذبية مما كانت عليه من قبل.

 

 

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر بؤرة للفيروس القاتل في العالم حيث يصل عدد الوفيات بها إلى ربع معدل الوفيات في العالم.

 

تجدر الإشارة إلى أن الفيروس الغامض "كورونا"ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

 

وتتخذ الدول المتضررة من الفيروس التاجي المزيد من التدابير للحد من انتشار المرض وحث الناس على البقاء في منازلهم ليكونوا آمنين وكذلك تخفيف الضغط على أنظمة الرعاية الصحية وسط الأزمة.

 

وتعد جائحة "كورونا" عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والأخير الجديد هو السابع من بين ذات العائلة القاتلة التي أرهقت سكان الأرض.

 

ووفق إحصائيات دولية حتى اليوم، فإن مئات الآلاف أصيبوا بالفيروس التاجي حول العالم، إلى جانب عزل أكثر من نصف سكان الأرض قيد منازلهم.

 

وتعيش غالبية مدن وعواصم العالم حالة رعب وذعر نتيجة الانتشار المخيف الذي سببه فيروس كورونا (كوفيد 19) القاتل.

  

اعلان