«عمرو دياب بالبيبسي».. داليا حسني ترسم بالمربى والمكرونة والصلصة
تعشق داليا حسني الرسم منذ صغرها، وترى أنه لابد أن يكون داخل كل منزل مرسم، فبحثت عن طريقة جديدة تعبر بها عن شغفها بالرسم، فاستخدمت الطعام ومكوناته كأدوات جديدة في الرسم بدلا من الفرشاة والألوان.
قالت صاحبة الرسم بالأكل في تصريح خاص لموقع "مصر العربية" أنَّ بدايتها مع الرسم كانت منذ الصغر، مستخدمة الأدوات التقليدية، ثم أرادت أن تصلب بالفن وبرسمها في كل مكان، فوجدت أن الأكل هو أكثر شيء متداول في يوم الجميع.
"إندومي وكاتشب ومحمد صلاح" كانت تلك هي المكونات الأولى التي بدأت بها داليا حسني طريقها في الرسم بالأكل، عندما كانت تتناول وجبة مكرونة إندومي، واستخدمتها هي والكاتشب في رسم صورة اللاعب المصري المحترف محمد صلاح.
وجدت أسرة داليا أنَّ رسمتها مميزة، فشجَّعتها على نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد أن لاقت الفكرة الإعجاب على السوشيال ميديا، بدأ الناس أن تطلب منها صورة مرسومة بالأكل.
وعن صعوبة الرسم بالطعام ومكوناته أوضحت "داليا" قائلة : الرسم بالأكل مش سهل لأن هناك بعض المواد ثقيلة والطبق نفسه يكون ناعم، ولا يوجد مجال للغلط، ولكني عشقت الفكرة والتحدي الموجود بها، رسمت قصص كاملة بالأكل.
وعن الطريقة التي تحتفظ بها بالرسومات كشفت "داليا" قائلة : معظم الرسومات محتفظة بها عندي، وفي بعض الرسومات ناس طلبتها وأخذتها ، أنا أستخدم مادة بها السر، وهي التي تحتفظ باللوحة المرسومة.
وتابعت داليا " أنا كل رسمة أشعر أن لها مكانة خاصة عندي، وكل فكرة أقدم من خلالها رسالة، وهناك بعض الرسومات أشعر من خلالها بسعادة عارمة مثل الرسومات التي تصل إلى المشاهير".
وشرحت داليا كيف رسمت الفنان عمرو داليا بواسة البيبسي قائلة "حقيقي رسمة عمرو دياب من أكبر التحديات التي نفذتها بسبب استخدام مادة سائلة، ولم يقم بها أي شخص قبل ذلك في العالم، أنا الفكرة خطرت ببالي بعد إعلان الهضبة الأخير، وكان عندي إصرار كبير على تنفيذها، وهي من أغلى الرسومات على قلبي".
وأعربت "داليا" عن سعادتها بردود الأفعال حول تلك الرسمة قائلة "انقسمت الناس على السوشيال ميديا بين منبهر بالرسمة وشايفين إنها لابد أن تكون فكرة إعلان بيبسي القادم، وبين آخرين يروا أنها مستحيلة لأن المادة السائلة تتداخل مع بعضها، وهنفذ الفكرة بشكل أكبر لأننا هنتميز بيها في مصر وهنكون أول ناس نطبقها".
وواصلت "داليا" قائلة " أنا مازالت أرسم بالطريقة التقليدية، وبأدوات الرسم العادية، وكان من ضمن أحلامي أن يكون لي براند ألوان منتشر، وأشتغلت على هذا المشروع فعلا، وخاصة فيما يخص ألوان الأطفال بحيث تكون آمنة على الأطفال".
واستطردت " أحاول أن أصنع ألوان بارزة حتى يتمكن من استخدامها المكفوفين، مازلت أعمل عليها، وألوانها بها لمعة ، عايزة أطور من الألوان العادية، بحلم أن نأخذ الفن لمنطقة جديدة ولا يقتصر الأمر على الإبداع فيه والتميز على الأجانب فقط".
وأضافت "داليا" : أتمنى أن يصل الرسم لكل بيت، ياريت لو في كل بيت مرسم، لأن الرسم أكثر الأمور التي تعبر عن المشاعر، وأيضا الطفل أول شيء يقوم به هو أنه يمسك الورقة والقلم، ويرسم حتى لو خطوط مش كاملة، ويمكنا جميعا أن نستخدم أي مادة في محيطنا للرسم".