الكنيسة البطرسية.. تراث شوهه الإرهاب

كتب: آية فتحي

فى: ميديا

15:22 11 ديسمبر 2016

استيقظ الشعب المصري اليوم الأحد 11 ديسمبر على خبر أدمى قلوب الجميع، وهو التفجير الإرهابي الذي ضرب الكنيسة البطرسية بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأسفر عن مقتل 25 شخصًا، وإصابة 35 آخرين.
 

وتحمل الكنيسة البطرسية تاريخ يعود إلى عام 1911 ميلادية بعد أن تولت عائلة "بطرس غالى باشا" بناءها فوق ضريحه عام 1911 م على نفقتها الخاصة، عقب اغتياله على يد إبراهيم الورداني 1910، ونرصد في هذا التقرير أشهر معلومات عن الكنيسة.

 

تعتبر الكنيسة البطرسية أشهر كنيسة كرست اسم الرسولين "بطرس" و"بولس"، تقع هذه الكنيسة في شارع رمسيس بالعباسية، ويوجد أسفلها المدفن الخاص بعائلة بطرس غالي باشا.

 

شُيدت الكنيسةعلى الطراز "البازيليكى" ويبلغ طولها 28 متراً وعرضها 17 متراً، ويتوسطها صحن الكنيسة والذي يفصل بينه وبين الممرات الجانبية صف من الأعمدة الرخامية في كل جانب.

 

تولى تصميم المبانى والزخارف مهندس السرايات الخديوية "أنطون لاشك بك "، ويعلو صف الأعمدة مجموعة من الصور رسمها الرسام الإيطالي " بريمو بابتشيرولى" وقد أمضى5 سنوات في تزيين الكنيسة بهذه اللوحات الجميلة والتي تمثل فترات من حياة السيد المسيح والرسل والقديسين.

 

تحتوي الكنيسة العديد من لوحات الفسيفساء التي قام بصناعتها " الكافاليري انجيلو جيانيزى" من فينسيا مثل فسيفساء التعميد، والتي تمثل السيد المسيح ويوحنا المعمدان في نهر الأردن ، ويوجد أمامها حوض من الرخام يقف على أربعة عمدان، كما توجد صورة بالفسيفساء في قبة الهيكل تمثال للسيد المسيح العرش وعلى يمينه السيدة العذراء وعن اليسار "مارمرقس الرسول.
 

وآخر من دفن فيها الدكتور بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة.

 

وكان التلفزيون الرسمي قد أفاد أن 22 شخصا قتلوا وأصيب 35 آخرون في انفجار وقع صباح اليوم الأحد بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

 

وقالت وزارة الداخلية، في بيان نشر عبر صفحتها على فيس بوك، إن الانفجار وقع في نطاق الكنيسة، وأسفر عن وقوع العديد من الوفيات والمصابين وجاري حصرهم.

 


 

اعلان